إِنَّ ما بِتَّ تَشتَكي منه داءُ | |
|
| هيَ أَدرى بِبُرئِه لَو تَشاءُ |
|
غيرَ أَنّي أَراكَ تَكتُمُ عنها | |
|
| لَوعةً من حقوقِها الإِفشاءُ |
|
أَحَسِبتَ النَوالَ يَهمى على العا | |
|
| شِقِ عَفوا وَتَهطِل الآلاءُ |
|
لَو أُعِدَّت لِلصامِتين العَطايا | |
|
| أُغرِقَ البُكمُ إِذ يَفيضُ العطاء |
|
نَظَراتٌ في إِثرِها زَفَراتٌ | |
|
| تَتَّقي حرَّ نارِها الرَمضاء |
|
إِن تُتَرجَم كانت أَحاديثَ أحلى | |
|
| ما يُؤَدّي بِمِثلِهِنَّ الرَجاء |
|
أَو صَدىً رَدَّدته أَطلالُ رَبعٍ | |
|
| جَرَّ أَذيالَهُ عليهِ العَفاء |
|
بُثَّ شَكواكَ فَالحَنانُ يُرَجّى | |
|
| وَالمَواعيدُ إن يكن إِصغاءُ |
|
شُغِلَت بِالقَريضِ عَنّا الغَواني | |
|
| وَأَصاخَت لِرَبِّهِ العَذراءُ |
|
وَرَأَينا ديوانَ أحمدَ لا تُص | |
|
| رِفُ عنهُ القلوبُ وَالأَهواء |
|
أَيُّها الغَربُ كلُّ علمٍ حَديثٍ | |
|
| نحن فيهِ الثَرى وَاَنتَ السماء |
|
فَإِذا يُذكَر البَيانُ فَأَذعِن | |
|
| لا تَقُل نحن في البَيان سَواء |
|
إِن يُعَدَّ الشُيوخُ منكَ وَمِنّا | |
|
| فَفتى مصرَ لِلجَميع لِواء |
|
وَإِذا أَنكَرَ الحَقيقَة قَومٌ | |
|
| لم يَرُقهُم بِاِبنٍ لمصرَ علاء |
|
لا تَلُمهُم لَعَلَّهم حاسِدوهُ | |
|
| أَو عَساهم بِفَضله جُهلاء |
|
مرحباً بالعَلاء وَفّى القَوافي | |
|
| حَظُّها منه رِفعةٌ وَسناء |
|
مرحباً بالقَريضِ وَفّى المَعالي | |
|
| قِسطُها منهُ رَونَقٌ وَسَناء |
|
مرحباً بِالمديحِ آياتِ صِدقٍ | |
|
| لم يُخالِط رُواءَهُنَّ رِياءُ |
|
مرحباً بالحَياة في الوَصفِ تَسري | |
|
| فَيُعاد المَوصوفُ وَالأَشياء |
|
مرحباً بِالبَيانِ سِحراً وَبِالشِع | |
|
|
مرحباً بِالمَقال سمحاً كريماً | |
|
| لم يَشُبهُ هجوٌ وَلا إيذاء |
|
مرحباً بِالقَصيد يَتلوه لِلشِّع | |
|
| رِ أَميرٌ يُصغى لهُ أُمَراء |
|
ذا يُلَبّي الكَلامُ إن هو نادا | |
|
| هُ وَهذا يَعنو لهُ العُظماء |
|
مرحباً بِالشَباب فيه لمصرٍ | |
|
|
مرحبا بالكتاب تغبِطهُ الكُت | |
|
| بُ وَبِالجُزء بَعدهُ أَجزاء |
|