مكارمكَ اغتباقِي واصطباحِي | |
|
| ومن ذكراكَ ريحاني وَرَاحي |
|
تحَيِيني بأَثمارِ الأَمانِي | |
|
| وأَرفُلُ منكَ فِي روضِ السَّماحِ |
|
فما هاجَتنيَ الأَطْرَابُ إِلّا | |
|
| إليكَ نِزاعُ نفسي وارتياحي |
|
ولا غَنَّتْ ليَ الآمالُ إِلّا | |
|
| وحظُّ رضاكَ سُؤْلِي واقتراحي |
|
فإِنْ أَصبحتُ مُنْتَشِياً بنُعْمى | |
|
| تُواليها فشُكْرُ الحُرِّ صَاحِ |
|
وقَلَّ لِمَنْ جَلا الإِظلامَ عَنِّي | |
|
| ولَقَّى ناظِري وَجْهَ الصباحِ |
|
ومَنْ بيمينه وَرِيَتْ زنادي | |
|
| سَناً وبيُمنِهِ فازَت قدَاحي |
|
ومَنْ نادَيْتُ حَيَّ عَلَى التَّلاقِي | |
|
| فلَبَّانِي بحَيَّ عَلَى النَّجاحِ |
|
وآوانِي إِلَى رُكْنٍ شديدٍ | |
|
| وأَوْفى بي عَلَى أَمَلٍ مُتاحِ |
|
وزيرٌ قُلِّدَ المَلِكَانِ منهُ | |
|
| حُسامَ البأْس والنُّصْح المُباحِ |
|
حمائلُهُ لصدر المُلْك حَلْيٌ | |
|
|
|
حياةٌ عند مُزْدَحَمِ الأَمانِي | |
|
| وموتٌ عند مُشتَجَرِ الرِّماحِ |
|
ولَيثٌ تَحْتَ سابغَةٍ دلاصٍ | |
|
| وغيثٌ بَيْنَ أَثناءِ الوشاحِ |
|
إِذا الرَّاياتُ جَهَّزَها برأْيٍ | |
|
| فقد لَقِيَ العِدى شاكي السِّلاحِ |
|
وإِنْ لاقى الخطوبَ بفَضْلِ حُكْمٍ | |
|
| فقَدْ أَبقاهُ ذُخراً للصَّلاحِ |
|
بَعيدُ الشَّأْو مُقتَرِبُ الأَيادي | |
|
| عَزيزُ القَدْر مخفوضُ الجَناحِ |
|
حسامٌ للكواكِبِ فِي المعالي | |
|
| مُبارٍ فِي المكارم للرِّياحِ |
|
فمُلِّيناهُ فِي دِينٍ ودُنيا | |
|
| مَريعَ الروض محلول النَّواحي |
|