عناوين ونصوص القصائد   أسماء الشعراء 
شعراء الفصحى في العصر الحديث > لبنان > أبو الفضل الوليد > تغنّيتُ بالأشعارِ عند المخاوِفِ

لبنان

مشاهدة
722

إعجاب
9

تعليق
0

مفضل
0

الأبيات
0
إغلاق

ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك

ادخل الكود التالي:
إرسال
انتظر إرسال البلاغ...

تغنّيتُ بالأشعارِ عند المخاوِفِ

تغنّيتُ بالأشعارِ عند المخاوِفِ
كما غرَّدَ العُصفورُ بين العواصِفِ
هو الشّعرُ فيهِ كلُّ فنٍّ وحِكمةٍ
وأطرافُهُ مَوصولةٌ بالطَّرائف
فما جلَّ من كلِّ الأمورِ عَرفتُهُ
وما دقَّ منها لم يفُت رأيَ عارف
وما المرءُ إِلا بالذي هو عاملٌ
وما العَيشُ إِلا بالهوى والعَواطِف
لعمرُكَ هذا الشّعرُ كان نتيجةً
لخبرٍ وحسٍّ مِن حكيمٍ مشارِف
نطَقتُ بأفواهِ الكيانِ لأنَّني
توغَّلتُ في لجّاتهِ والتَّنائف
فروحي لها من كلّ روحٍ صبابةٌ
ترجِّعُ في قلبي رنينَ المعازِف
رفعتُ بشعري كلَّ حبٍّ ومنيةٍ
لأرفعَ راسي يوم نشرِ الصّحائف
أرى هذه الأبياتَ أرماقَ مُهجتي
وفي كلِّ بيتٍ دَمعُ آسٍ وآسف
فهذا شُعوري مُطلقاً ومُقيَّداً
فشِعري طليقٌ في القوافي الرّواسِف
أبو الفضل الوليد
بواسطة
المشرف العام
الإضافة: الخميس 2010/09/16 09:24:44 مساءً
إعجاب
مفضلة
متابعة

أضف تعليق

يجب تسجيل الدخول أو الاشتراك أو تفعيل الحساب اذا كنت مشترك لإضافة التعليق


أعلى القصائد مشاهدة للشاعر
أعلى القصائد مشاهدة خلال 24 ساعة الماضية
انتظر معالجة القصيدة ...
جميع الحقوق محفوظة لبوابة الشعراء .. حمد الحجري © 2005 - برمجة وتصميم
info@poetsgate.com