ما كُلُّ ما تَشتَهي يَكونُ | |
|
| وَالدَهرُ تَصريفُهُ فُنونُ |
|
قَد يَعرِضُ الحَتفُ في حِلابٍ | |
|
| دَرَّت بِهِ اللَقحَةُ اللَبونُ |
|
الصَبرُ أَنجى مَطيِّ عَزمٍ | |
|
| يُطوى بِهِ السَهلُ وَالحُزونُ |
|
وَالسَعيُ شَيءٌ لَهُ انقِلابٌ | |
|
| فَمِنهُ فَوقٌ وَمِنهُ دونُ |
|
وَرُبَّما لانَ مَن تُعاصي | |
|
| وَرُبَّما عَزَّ مَن يَهونُ |
|
وَرُبَّ رَهنٍ بِبَيتِ هَجرٍ | |
|
| فيمِثلِهِ تَغلَقُ الرُهونُ |
|
لَم أَرَ شَيئاً جَرى بِبَينٍ | |
|
| يَقطَعُ ما تَقطَعُ المَنونُ |
|
ما أَيسَرَ المُكثَ في مَحَلٍّ | |
|
| مالَ إِلَيهِ بِنا الرُكونُ |
|
لا يَأمَنَنَّ اِمرُؤٌ هَواهُ | |
|
| فَإِنَّ بَعضَ الهَوى جُنونُ |
|
وَكُلُّ حينٍ يَخونُ قَوماً | |
|
| أَيُّ الأَحايِينِ لا يَخونُ |
|
إِذا اعتَرى الحَينُ أَهلَ مُلكٍ | |
|
| خَلَت لَهُ مِنهُمُ الحُصونُ |
|
كَرُّ الجَديدَينِ حَيثُ كانا | |
|
| مِمّا تَفانَت بِهِ القُرونُ |
|
|
|
|
|
|
|
| أَم كَيفَ قَرَّت بِها العُيونُ |
|
تَكَنَّفَتنا الهُمومُ مِنها | |
|
|
|
وَلَيسَ يَجري بِنا زَمانٌ | |
|
| إِلّا لَهُ كَلكَلٌ طَحونُ |
|
وَالمَرءُ ما عاشا لَيسَ يَخلو | |
|
| مِن حادِثٍ كانَ أَو يَكونُ |
|