إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
ادخل الكود التالي:
انتظر إرسال البلاغ...
|
ليت لي! بعض الغلاصم والزعانفِ والعيون الجانبية |
لأعيش بين طحالب الأعماق ِ |
وأراقبُ المرجانَ ينمو في المياهِ النرجسية |
ومحارة ٌ تسعى ببطئ تحت درع ٍ واقي |
غير عابئة بأمواج المحيط اللولبية |
حتى ولا بتخبط الإعصار ِ في الآفاق ِ |
*** |
أيها الجبار أقبلْ ضُمني يوما ً إليك َ |
في صفاء الموجة الخضراء ِ |
تسعى من الغضب المعربدِ فوق صهوتها إلينا ثم ترتد عليك ِ |
كم أحبك أيها البحرُ المزمجرُ |
في جنون ِ الكبرياء ِ |
وأحبُ صفحة خدكَ الملساء ِ |
عندما تغفو بريئا ً |
والمراكب لاهياتٌ في يديك َ |
*** |
في زواياكَ الخبيئةِ أيها البحرُ جزيرة |
خلف آفاق التوقع في المتاهات الخطيرة |
تغفو على متن السحَابِ تنام هانئة قريرة |
لي كوخ صيادٍ بها وقواقع ٌ وشباك ُ |
وحنين روح ٍ هدها الإعياءُ |
لملاذ قوقعة ٍ صغيرة |