إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
ادخل الكود التالي:
انتظر إرسال البلاغ...
|
لو تسمحين صديقتي لو تسمحين |
أن أكتُبَ الإبداعَ في عينيك أسترضي |
حقولَ الياسمين |
وأحدثُ الأجيالَ من بعدي |
عن معجزات الله في الخلق على مر السنين |
من ذا يصدق قطعتين من التّألق في مدى الليل الحزين |
من ذا يواجه ماستين من الحنان |
ولا يذوب من الحنين |
من يستطيع بأن يقاوم نجمتين من الثّراء ولا يلين |
في شعلتين من الذكاء وكبرياؤك شامخ |
فوق الجبين |
آه يا نور الصّباح ونخلةً تسمو بصمت الواثقين |
آه لو أنتِ بأعماق الفؤاد تسافرين |
هل تسمعين بكاءَهُ؟ هل تفهمين أنينه أو تدركينْ؟ |
ومئاتُ آلافِ العيونِ إليكَ تصبو كلَّ حين |
لا تحجِبي كنز الأناقة والوسامة عن عيون المعجبين |
لو تأذنين بأن أكون سراجكِ الهادي وزورقك الأمين |
عندما تخلو دروبك في الحياة أو تراوغك السنين |
أو إذا احتجتِ لإنسانٍ يشاطرك التّألم والأنين |
ويزيلَ عنك تجهُّم الأيام في العمر الحزين |
يا أنت يا شمس النهار تلم أشلاء التّثاؤب عن عيون المتعبين |
كالبلسم الشّافي يطوف على جراح العاشقين |
ليذيب أوجاع التّلهّف والحنين |
وينير ليل الحائرين |