إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
ادخل الكود التالي:
انتظر إرسال البلاغ...
|
لو أستريحُ للحظة عصفورتي |
قُربَ نافذة النّهارِ |
لو تسمحي لي أن أَطيلَ تأمّلي |
وأطيل في أفياء واحتكِ انتظاري |
أنا متعبٌ في وحدتي |
متوجّعٌ من غربتي |
ظمآنُ من تيه الصحاري |
سبحان من عصر الجمالَ بوجنتيكِ |
وقال للحور تواري |
وجديلةٌ كالليل كالشّلالِ تنسابُ على |
ألقِ الجبين المستنارِ |
وجهٌ كإشراق الصباحِ إذا تبسّمَ رحتُ في عمق الدّوار |
أثملتني فيك تمتمةُ الحروفِ على الشّفاهِ |
كصوت تغريد الكناري |
أرجحتني رنَّةُ النهوندِ إن ناديتِ لي |
أو إذا غنَّيتِ أزهرت البراري |
*** |
لو تأْذني لي |
أن أطوف على ضيائك كالفراشات وأنهي |
في أتون الحبِّ ملحمةَ انتحاري |
ثغركِ المعطاءُ يدعوني وقلبي |
ظامئُ الخفقان ما طولُ انتظاري |
يا شراعاً أغرقَ العشاقَ في يمِّ الهوى |
وأتى يراودني ليغرق في بحاري |
أمهليني لو أطلتُ بمقلتيك إقامتي |
وفتحتُ كنزَ لآلئ بمحار |
واعذريني لو تجرَّأتْ الحروفُ وأزهرتْ |
فوق الدفاتر شهوة الأشعارِ |
الحبُّ أكسيرُ الحياة فمارسي |
أشواقَ عمركِ في الهوى واختاري |
ما بين درب تائهٍ بقفارها |
أو واحةٍ مخضرة بجواري |