إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
ادخل الكود التالي:
انتظر إرسال البلاغ...
|
ماذا تريد لكي تسامح يا ودادي؟ |
أرتجيك |
ماذا تريد؟ |
فالعيد يا حبي قريب |
والقلب أنهكه النحيب |
دعنا... |
نسامح ثم نبدأ رحلة الود المطهر من جديد |
الشوق أتعبه الغياب |
والعمر يمضي و السراب |
والحب يا عمري ارتواء و اغتراب |
هي نبضة وردية ..الإحساس فيها كالشراب |
تنمو و تزهر كالربيع |
هيا نعانق رحلة الأيامِ نغفر للزمان |
يا بهجة الأيام يا حبي المعطر بالحنان |
الحب كالطفل الرضيع |
هو تارة يصفو مطيعا ناعما مثل الحرير |
وتارةً يبقى |
غريب الطور جبارا عنيد |
لولاه ما كنا عرفنا |
لذة الأشواق و الحب الأصيل |
يا مَن زرعت الود أشجارا |
من الأفراح في دربي العليل |
السعد، لحظاتٌ قليلة |
لا لا تدعها بين أحضان العويل |
ويموت بعض الضوء من أوراقنا |
ويصير موالي حزين |
عُد يا حبيبي وارتشف كاسات شهدِ السلسبيل |
هي فرصة العمر التي تمضي سراعا |
لا تدعها تنجلي في أدمعٍ حرى هوت عند الرحيل |
انظر لهذا الكون كم يبدو جميلا |
لو سقيناه كؤوسا من أغانينا الحنونة |
في فضاءات المحال |
كي لا يضيعُ الودُ في بحر الزوال |
دعنا نصوغُ الحبَ نورا |
ثم نسكبه عبيرا أو ضياءا أو زلال |
ونعلم الأنواء.. أنغام الحياة |
لتسير في لحن المودة |
وردة الأشواق بالحب المطهر و الوفاء |
وودادنا... |
يبقى ندىّ العشب كالشهدِ المكللِ بالجمال . |