إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
ادخل الكود التالي:
انتظر إرسال البلاغ...
|
أتمنى جداً سيدتي |
أن ألثم أطراف أناملكِ |
كالطير الظامئ إذ يشربْ |
ويسبح شكراً للهِ |
وأصلي حمداً إذ أرتعش من المنقار إلى القدمِ |
وسأطلب منهُ بأن يبقيكِ لكل شفاه المحرومين من النعمِ |
ولكُلِّ قلوب المكتئبين من السأمِ |
ينبوعَ جمالٍ فوق الأرض يفيض يفيضُ ولا ينضبْ |
يمنح كالكوثر لا يتعبْ |
يعطي للشمس نضارتها |
لحقول الحنطة خضرتها |
ولقوس القزح المؤتلقِ |
ألوانَ الطيف المنزلقِ |
ليزف البُشرى لعطاشى الصحراءِ بغيثٍ في الأفقِ |
ويُطلُّ كبدرٍ مبتسم |
من كبد الغيب على الأمم |
يرنو من شرفةٍ متعالٍ فوق السُّحُبِ |
لقلوبٍ ناءتْ بالتعبِ |
تترقَّبُ شوقاً طلعتهُ في كل مساءْ |
تعرفه المُقَلُ ويجهلُها |
رغم الثرثرة بكلَّ لقاءْ |
أتمنى فعلاً أتمنى |
رائعة الربِّ المعبودِ |
سيدة الكنز المرصودِ |
أن يُصبح وجهكِ قطعة شعرٍ وتُغَنَّى |
لتردُّدِ أطيارُ القرية |
آيات جمالٍ قد مَرَّتْ فوق الأرضِ |
لن تتكرَّرْ |
إلا في الحلمِ أو الجَّنَّةْ |