إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
ادخل الكود التالي:
انتظر إرسال البلاغ...
|
ما دمت يا عصفورتي الخضراء |
حبيبتي |
إذن .. فإن الله في السماء |
: تسألني حبيبتي |
ما الفرق ما بيني وما بين السما؟ |
الفرق ما بينكما |
أنك إن ضحكت يا حبيبتي |
أنسى السما |
الحب يا حبيبتي |
قصيدة جميلة مكتوبة على القمر |
الحب مرسوم على جميع أوراق الشجر |
. . الحب منقوش على |
ريش العصافير، وحبات المطر |
لكن أي امرأة في بلدي |
إذا أحبت رجلا |
ترمى بخمسين حجر |
حين أنا سقطت في الحب |
. . تغيرت |
تغيرت مملكة الرب |
صار الدجى ينام في معطفي |
وتشرق الشمس من الغرب |
يا رب قلبي لم يعد كافيا |
لأن من أحبها .. تعادل الدنيا |
فضع بصدري واحدا غيره |
يكون في مساحة الدنيا |
ما زلت تسألني عن عيد ميلادي |
سجل لديك إذن .. ما أنت تجهله |
تاريخ حبك لي .. تاريخ ميلادي |
لو خرج المارد من قمقمه |
وقال لي: لبيك |
دقيقة واحدة لديك |
تختار فيها كل ما تريده |
من قطع الياقوت والزمرد |
لاخترت عينيك .. بلا تردد |
ذات العينين السوداوين |
ذات العينين الصاحيتين الممطرتين |
لا أطلب أبدا من ربي |
إلا شيئين |
أن يحفظ هاتين العينين |
ويزيد بأيامي يومين |
كي أكتب شعرا |
في هاتين اللؤلؤتين |
لو كنت يا صديقتي |
بمستوى جنوني |
رميت ما عليك من جواهر |
وبعت ما لديك من أساور |
ونمت في عيوني |
أشكوك للسماء |
أشكوك للسماء |
كيف استطعت، كيف، أن تختصري |
جميع ما في الكون من نساء |
لأن كلام القواميس مات |
لأن كلام المكاتيب مات |
لأن كلام الروايات مات |
أريد اكتشاف طريقة عشق |
أحبك فيها .. بلا كلمات |
أنا عنك ما أخبرتهم .. لكنهم |
لمحوك تغتسلين في أحداقي |
أنا عنك ما كلمتهم .. لكنهم |
قرأوك في حبري وفي أوراقي |
للحب رائحة .. وليس بوسعها |
أن لا تفوح .. مزارع الدراق |
أكره أن أحب مثل الناس |
أكره أن أكتب مثل الناس |
أود لو كان فمي كنيسة |
. . وأحرفي أجراس |
ذوبت في غرامك الأقلام |
. . من أزرق .. وأحمر .. وأخضر |
حتى انتهى الكلام |
علقت حبي لك في أساور الحمام |
ولم أكن أعرف يا حبيبتي |
أن الهوى يطير كالحمام |
عدي على أصابع اليدين، ما يأتي |
فأولا: حبيبتي أنت |
وثانيا: حبيبتي أنت |
وثالثا: حبيبتي أنت |
ورابعا وخامسا |
وسادسا وسباعا |
وثامنا وتاسعا |
وعاشرا . . حبيبتي أنت |
حبك يا عميقة العينين |
تطرف |
تصوف |
عبادة |
حبك مثل الموت والولادة |
صعب بأن يعاد مرتين |
عشرين ألف امرأة أحببت |
عشرين ألف امرأة جربت |
وعندما التقيت فيك يا حبيبتي |
شعرت أني الآن قد بدأت |
لقد حجزت غرفة لاثنين في بيت القمر |
نقضي بها نهاية الأسبوع يا حبيبتي |
فنادق العالم لا تعجبني |
الفندق الذي أحب أن أسكنه هو القمر |
لكنهم هنالك يا حبيبتي |
لا يقبلون زائرا يأتي بغير امرأة |
فهل تجيئين معي |
يا قمري . . إلى القمر |
لن تهربي مني فإني رجل مقدرعليك |
لن تخلصي مني . . فإن الله قد أرسلني إليك |
فمرة .. أطلع من أرنبتي أذنيك |
ومرة أطلع من أساور الفيروز في يديك |
وحين يأتي الصيف يا حبيبتي |
أسبح كالأسماك في بحرتي عينيك |
لو كنت تذكرين كل كلمة |
لفظتها في فترة العامين |
لو أفتح الرسائل الألف .. التي |
كتبت في عامين كاملين |
كنا بآفاق الهوى |
طرنا حمامتين |
وأصبح الخاتم في |
إصبعك الأيسر . . خاتمين |
لماذا .. لماذا .. منذ صرت حبيبتي |
يضيء مدادي .. والدفاترتعشب |
تغيرت الأشياء منذ عشقتني |
وأصبحت كالأطفال .. بالشمس ألعب |
ولست نبياً مرسلاً غير أنني |
أصير نبياً .. عندما عنك أكتب .. |
محفورة أنت على وجه يدي |
كأٍسطر كوفية |
على جدار مسجد |
محفورة في خشب الكرسي.. ياحبيبتي |
وفي ذراع المقعد |
وكلما حاولت أن تبتعدي |
دقيقة واحدة |
أراك في جوف يدي |
لا تحزني |
إن هبط الرواد في أرض القمر |
فسوف تبقين بعيني دائما |
أحلى قمر |
حين أكون عاشقا |
أشعر أني ملك الزمان |
أمتلك الأرض وما عليها |
وأدخل الشمس على حصاني |
حين أكون عاشقا |
أجعل شاه الفرس من رعيتي |
وأخضع الصين لصولجاني |
وأنقل البحار من مكانها |
ولو أردت أوقف الثواني |
حين أكون عاشقا |
أصبح ضوءا سائلا |
لاتستطيع العين أن تراني |
وتصبح الأشعار في دفاتري |
حقول ميموزا وأقحوان |
حين أكون عاشقا |
تنفجر المياه من أصابعي |
وينبت العشب على لساني |
حين أكون عاشقا |
أغدو زمنانا خارج الزمان |
إني أحبك عندما تبكينا |
وأحب وجهك غائما وحزينا |
الحزن يصهرنا معا ويذيبنا |
من حيث لا أدري ولا تدرينا |
تلك الدموع الهاميات أحبها |
وأحب خلف سقوطها تشرينا |
بعض النساء وجوههن جميلة |
وتصير أجمل .. عندما يبكينا |
أخطأت يا صديقتي بفهمي |
فما أعاني عقدة |
ولا أنا أوديب في غرائزي وحلمي |
لكن كل امرأة أحببتها |
أردت أن تكون لي |
حبيبتي وأمي |
من كل قلبي أشتهي |
لو تصبحين أمي |
جميع ما قالوه عني صحيح |
جميع ماقالوه عن سمعتي |
في العشق والنساء قول صحيح |
لكنهم لم يعرفوا أنني |
أنزف في حبك مثل المسيح |
يحدث أحيانا أن أبكي |
مثل الأطفال بلا سبب |
يحدث أن أسأم من عينيك الطيبتين |
. . بلا سبب |
يحدث أن أتعب من كلماتي |
من أوراق من كتبي |
يحدث أن أتعب من تعبي |
عيناك مثل الليلة الماطرة |
مراكبي غارقة فيها |
كتابتي منسية فيها |
إن المرايا ما لها ذاكره |
كتبت فوق الريح |
إسم التي أحبها |
كتبت فوق الماء |
لم أدر أن الريح |
لا تحسن الإصغاء |
لم أدر أن الماء |
لا يحفظ الأسماء |
ما زلت يا مسافره |
مازلت بعد السنة العاشره |
مزروعه |
كالرمح في الخاصره |
كرمال هذا الوجه والعينين |
قد زارنا الربيع هذا العام مرتين |
وزارنا النبي مرتين |
أهطل في عينيك كالسحابه |
أحمل في حقائبي إليهما |
كنزا من الأحزان والكآبه |
أحمل ألف جدول |
وألف ألف غابه |
وأحمل التاريخ تحت معطفي |
وأحرف الكتابه |
أروع ما في حبنا أنه |
ليس له عقل ولا منطق |
أجمل ما في حبنا أنه |
يمشي على الماء ولا يغرق |
لا تقلقي . يا حلوة الحلوات |
ما دمت في شعري وفي كلماتي |
قد تكبرين مع السنين .. وإنما |
لن تكبرين أبدا .. على صفحاتي |
ليس يكفيك أن تكوني جميله |
كان لابد من مرورك يوما |
بذراعي |
كي تصيري جميله |
وكلما سافرت في عينيك ياحبيبتي |
أحس أني راكب سجادة سحريه |
فغيمة وردية ترفعني |
وبعدها .. تأتي البنفسجيه |
أدور في عينيك يا حبيبتي |
أدور مثل الكرة الأرضيه |
كم تشبهين السمكه |
سريعة في الحب .. مثل السمكه |
قتلت ألف امرأة .. في داخلي |
وصرت أنت الملكه |
.. إني رسول الحب |
أحمل للنساء مفاجآتي |
لو انني بالخمر .. لم أغسلهما |
نهداك.. ماكانا على قيد الحياة |
فإذا استدارت حلمتاك |
فتلك أصغر معجزاتي |
أجمل مافيك هو الجنون |
أجمل ما فيك، إذا سمحت |
خروج نهديك على القانون |
تعري فمنذ زمان طويل |
على الأرض لم تسقط المعجزات |
تعري .. تعري |
أنا أخرس |
وجسمك يعرف كل اللغات |
كان نهداك .. في العصور الخوالي |
ينشدان السلام مثل الحمامه |
كيف ما بين ليلة وضحاها |
صار نهداك .. مثل يوم القيامه؟ |
ضعي أظافرك الحمراء ..في عنقي |
ولا تكوني معي شاة .. ولا حملا |
وقاوميني بما أوتيت من حيل |
إذا أتيتك كالبركان مشتعلا |
أحلى الشفاه التي تعصي .. وأسوأها |
تلك الشفاه التي دوما تقول: بلى |
كم تغيرت بين عام وعام |
كان همي أن تخلعي كل شيء |
وتظلي كغابة من رخام |
وأنا اليوم لا أريدك إلا |
أن تكوني .. إشارة استفهام |
وكلما انفصلت عن واحدة |
أقول في سذاجة |
سوف تكون المرأة الأخيره |
والمرة الأخيره |
وبعدها سقطت في الغرام ألف مرة |
ومت ألف مرة |
ولم أزل أقول |
تلك المرة الأخيره |
عبثا ما أكتب سيدتي |
إحساسي أكبر من لغتي |
وشعوري نحوك يتخطى |
صوتي .. يتحطى حنجرتي |
عبثا ما أكتب .. ما دامت |
كلماتي .. أوسع من شفتي |
أكرهها كل كتاباتي |
مشكلتي أنك مشكلتي |
لأن حبي لك فوق مستوى الكلام |
قررت أن أسكت .. . . والسلام |