
|
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
ادخل الكود التالي:
انتظر إرسال البلاغ...
|

| أيُّ عامٍ يا صديقي جئتَ تخبرني انتهاءه |
| كلُّ أعوامي غيومْ |
| كلُّ أزماني سمومْ |
| كلُّ أيامي سواءُ في الرداءة |
| فارفع الكأس لنحسوا نخب تجديد البراءة |
| *** |
| منذ أنْ كانت حياةُ فوقَ هذي الأرضِ أجيالُ تمرُّ |
| بين أرحام النساءِ وبين أفواه المقابرْ |
| كلُّ من في الأرضِ مرُّوا |
| عمروا الأرض وظنوا أنهم في العيش دهر |
| عمروا الأرضَ وفرّوا |
| مثل حلمٍ أو سرابٍ ماله أبداً مقرُّ |
| أورثونا خبرة الأجيالِ: إبداعُ وفكر |
| ثمَّ غابوا |
| في تجاويفِ القبورِ المعتماتِ |
| مثل طيفٍ زئبقيٍ أو سرابٍ |
| ماله أبداً مقرُّ |
| فارفع الكأسَ لنحسوا |
| نخبَ من ْ بالأرضِ مروا |
| *** |
| أيُّ عامٍ يا صديقي جئتَ تخبرني ابتداءه |
| جاء تحمله الفجاءة |
| جاء مختلفاً عن الأعوامِ عادة |
| جاء يحمل للشجيراتِ المحطبةِ المبادة |
| أيَّ معنىً للولادة؟؟ |
| أيُّ عامٍ يا عزيزي سوف يمطر بعض قطرات التفاؤلِ والسعادة؟ |
| للكسالى في امتحانات القراءة |
| للعقولِ الخائفاتِ من الإضاءة |
| أيُّ فجرٍ سوف ينشر فوقَ أجفانِ النيامِ هنا ضياءه؟ |
| للعيونِ الغافياتِ على مخداتِ البلادة |
| كلُّ أعوامِ الخرافِ سواء في فقد الإرادة |
| فارفع الكأس لنحسوا |
| نخبَ تجديد الوسادة |
| *** |
| أيُّ عامٍ يا صديقي جئتَ تنبئني ضياعه؟ |
| درب هذا الشرقِ ضاعَ مع الأقاليم المضاعة |
| منذ أنْ كانَ السقوط بقرطبة |
| وتناثر العقد الفريد على الولاياتِ المشاعة |
| حتى سقوط القدسِ كيفَ سنكتبه؟ |
| للملايين التي من قبل مولدها مباعةْ |
| في كلِّ عامٍ سوفَ تشتمنا بكأسٍ تشربهْ |
| نخبَ ترويج البضاعة نخبَ تجديد الوضاعة |