إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
ادخل الكود التالي:
انتظر إرسال البلاغ...
|
أكتبُ عنكِ ؟ |
عن ماذا أكتبُ إلاكِ |
بل ماذا أكتبُ والإبداعُ بصورتكِ |
أكبر من كُلِّ الأشعارِ |
أجملُ من كُلِّ فُنون الأرضِ وسحرِ الأدبِ المختارِ |
والطَّلُ يداعبُ في رعشاتِ براعمكِ |
أكمام الفُلِّ بنوَّارِ |
ينسى و عبيركِ في الدنيا |
أنسام الطيب بآذار |
والطير يرفُّ على كتفيكِ وينسى طبع الأطيارِ |
والزنبقُ يحني قامته |
خجلاً من وجهكِ ويداري |
*** |
أكتبُ عنكِ؟ |
يا جدول ماءٍ جبليٍ في صيفِ هجيرٍ وغبارِ |
يترقرقُ فوق الأحجارِ |
يتكسرُ ألقاً كشظايا الثلج المتناثر والماسِ |
منْ أنت وكيفَ بعينيكِ؟ |
لملمتِ روائعَ فنانِ |
ألوانَ المتعةِ والإبهارُ يفتحُّ أحداقَ الناسِ |
يتأوهُ قلبي تشربكِ عينايَ الظمأى لحنانِ |
لجمالٍ بكرٍ فطريٍ يثملُ عينايَ ووجداني |
ينسفُ عاداتي السيئةِ |
يحرقُ أشعاري المطفأةِ |
ويغيرُ كفةَ ميزاني |
يحرقني يوقظُ إحساسي |
يجعلني جمراً ورماداً في لحظة شوقٍ تغشاني |
يتلفني يخلطُ ألواني |
ويعاودُ خلقي إنساناً طفلاً عطريَ الأنفاسِ |
يغمسني يوماً في عينيكِ |
ويوماً آخر في شفتيكِ |
ويوماً ثالثَ ينقعني ويعمِّدني |
بدماءِ الكرمةِ في كاسِ |
ويعيدُ بنائي شاعرَ حُبٍ جوالِ يعرفُهُ كُلُّ الحراسِ |
والناي يدغدغُ في كفيهِ نجومَ الليلِ الولهانِ |
وعيونَ القمرِ السهرانِ |
بقصيدةِ حُبٍ طرزها شيطانُ الشعرِ وأنساني |
أنَّكِ بفؤادي عارشةُُ |
لكنكِ في غيرِ زماني |
آهٍ لو أنكِ بزماني |