إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
ادخل الكود التالي:
انتظر إرسال البلاغ...
|
عندما غنيتُ فيكِ قصائدي |
شوقاً على متنِ القوافي |
سبحتُ حسنكِ فوقَ حباتِ الحروفِ |
وتمتمتكِ شفتي |
أزهرتْ فيكِ كرومُ اللغةِ |
شعراً ونهراً منْ سُلافِ |
للسهارى كالقناديلِ بأحياءِ المدينة |
للحيارى في أماسيكِ الغواقي |
اللاهثين من الطوافِ |
*** |
عندماداعبتُ أوتارَ الحروفِ بمفرداتي |
لأقولَ شيئاً في انبهاري فيكِ عبر الزمنِ |
لأقولَ بعضاً من أغاني الشجنِ |
لم أعدْ أدري حدودكِ يا حبيبةْ! |
منْ حدودِ الوطنِ |
كان حظي منكِ أنْ أبقى غريباً فوقَ رفٍ مهملِ |
كنتِ في وجعِ الدفاترغصتي |
بملامحي كنتِ كوشمٍ في سماتي |
في ثدي أمي قطرةً من لبنِ |
كنتِ في صوتي و أحداقي ولكنْ |
ربما لم تزلِ |
عني كثيراً تجهلي |
*** |
عندما |
يطبقُ ليلُ الموتِ جفنيهِ عليَّ |
ثمَّ أذوي أتلاشى |
في ظلامِ الأبدِ |
سوف تبكينَ كثيراً رغم أني |
لا أساوي في مدى عينيكِ شيِّا |
سوفَ تفتقدينَ ظلِّي |
عندما تصليكِ شمسُ الصيفِ في العمرِ المملِّ |
والهجيرُ يصبُّ ألسنةَ الظهيرةِ في محلِّي |
وستذكرينَ شجيرة النارنج والشعرِ التي |
كانتْ تمدُّ الأرضَ أزهاراً وفيَّا |
وتعانقينَ دفاتري |
وترتلينَ حزينةً أنفاسَ فُلِّي |
وتتوقُ في وعرِ المسافاتِ يديكِ |
إلى يديَّ |