إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
ادخل الكود التالي:
انتظر إرسال البلاغ...
|
قد يكسر الوجه القبيح صباحاً سطح مرآته |
إذا عجزتْ عن التمويه في إخفاءِ عِرَّاتهْ |
ولكنْكيف للمرآة أنْ تتعلمَ الكذبا؟ |
وتغدو في زمان الغشِّ سطحاً ديبلوماسسيا؟ |
لتعكسَ بعضكَ الحسنا |
وتمحو المعظم الخشنا |
وتخفي كلَّ ما يشقيك عن ذاتكْ |
وأنَّى لي؟ بأنْ أغدو كمرآتك؟ |
وأنتَ تريدني مرنا |
وأنتَ تريدني سطحاً هلاميا؟ |
أبارك حسنكَ الموهوم أخفي عنك هفواتك |
أنافق فيكَ كي أنجو |
من الغضبِ المعربد فوق قبضاتك |
*** |
أليمُ مبضع الجراح لو يمضي بلا خدرِ |
هو الألم الذي لابد أحياناً |
لينجينا من القبرِ |
كصوتِ مؤذن الفجرِ |
يرن صداه في أسماعِ مهدودٍ من السكرِ |
ليوقظ وخزة الندم |
بقاع ضميره الغافي عن الألمِ |
كوقع الشمس في أحشاء كهفٍ باردٍ عتمِ |
كوجه حقيقةٍ سقطتْ براقعها |
وكانت قبل تستعصي على الفهمِ |
تمهل يا أخي خذني ببعض الصبر والحلمِ |
فليس العيب في المرآة إنَّ العيب في ذاتك |