
|
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
ادخل الكود التالي:
انتظر إرسال البلاغ...
|

| كانتْ الأفراحُ ترقصُ في بريقِ المقلتينِ |
| والمساءُ صبيبُ شلالٍ تكسَّر فوقَ بذخِ المنكبينِ |
| إنْ تهفهفهُ النسائمُ ماجَ فوقَ الوجنتينِ |
| ثمَّ حطَّ كسربِ بطٍ جائعٍ في ربوتينِ |
| *** |
| قرِّبي عينيكِ مني |
| وافتحي سحر البحيراتِ الظليلةِ للعطاشى |
| واغمسيني في تأني |
| علميني كيف أضحكُ؟ كيف أفرحْ؟ |
| كيفَ أهمسُ؟ كيفَ أصدحْ؟ |
| كالبلابل أو أغنِّي؟ |
| كيفَ أختصرُ المدى بين السماوات وبيني؟ |
| علميني كيفَ أخرجُ من وحولي؟ |
| كيفَ أمسحُ موتَ عمري من تجاعيدِ الذبولِ |
| كيفَ أكسرُ منطقَ التكرارِ في سأمِ الفصولِ |
| أنقذيني من أفولي |
| أخرجيني من دهاليز التثاؤب من خريفي |
| علميني كيفَ أعشقُ كالصغارِ |
| كيفَ أشتاقُ وأبكي مثل أفراخِ الكناري |
| كيف أرقصُ كالفراشاتِ على زهرِ البراري |
| مثلَ نشوانٍ شغوفِ |
| تلك أفراحي بعينيكِ أهازيجُ ونقرُ بالدفوفِ |
| إيهِ يا رقصَ السماحِ على محياكِ اللطيفِ |
| كلِّميني أنشديني أسمعيني |
| صوتكِ الحلوى وتغريدَ الحروفِ |
| أثمليني من كؤوس العشقِ في خفرِ العذارى |
| وارقصي نشوى على وجع النزيفِ |
| أبصرتْ عينايَ منذ لقائنا |
| وهجَ الصباحِ بمقلتيكِ |
| فكيفَ أرجعُ من ضيائكِ للعمى القسريِ في الليل الكفيفِ |