عندما فكرتُ في عينيكِ أوجعني اشتياقي
|
شدني قيدُ العذابِ إليكِ وامتنع التلاقي
|
والينابيعُ تناديني إلى عذبِ السواقي
|
غير أني قد رضيتُ الموتَ في ظمأ احتراقي
|
|
عندما فكرتُ فيكِ قال لي قلبي تعقلْ
|
لم أكنْ في الحبِّ طفلاً آنذاك ولا مغفل
|
كنتُ أدري أنني في سود عينيكِ سأقتل
|
أو يمزقني الضياع وأنتهي قهراً وأقبل
|
|
لستُ مجنوناً ولكنْ فيكِ قد طار صوابي
|
كلما أقبلتِ أنسى في محياكِاكتئابي
|
أكتم الفرح البريء بخافقي رغم اضطرابي
|
ليس بي شئولكنْ أنتِ . أنتِ كُلُّ ما بي
|
|
ربما كان انتحاراً أنْ يراودني المحالُ
|
ربما كنتُ سخيفاًأنْ يشطَّ بي الخيالُ
|
أوتطاولتُ لأحظى بالتي ليستْْ تطالُ
|
ليسَ ذنباًأنْ تمنيت وقد عزَّ المنالُ
|
|
إفهميني حاولي جديةً أنْ تفهميني
|
كُلُّ ما أخفاهُ ثغري عنكِ تفضحه عيوني
|
أنتِ يا موتي البطيء وخطوتي نحو الجنون
|
يا من كسرتِ حواجزي وعبرتِ من فوقِ الحصونِ
|
|
ليس عدلاً أنْ أمرغ كبريائي بالسؤالِ
|
أوأظلَّ على انتظاري خلف باب الاحتمالِ
|
شيبتني فيكِ أقداري علىدربِ المحالِ
|
أسقطتني في قرار البئر مقطوع الحبالِ
|
|
سامحيني لو تجرأتُ على القمرِ البعيدِ
|
لو كتبتُ الشعر فيكِ .. أو تجاوزتُ حدودي
|
لو تمنيتُ المحالَ وعشتُ في الحلم السعيدِ
|
لو نسيتُ .. بمقلتيك السود آلاف السدودِ
|