![]()
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
![]() |
لِمَ نفتح الأبواب للخوف اللعين؟؟؟ |
فَيَصيرُ خَدشاً في وريقاتِ الحنين |
أوَ هكذا تمحو ضياء َ الحب ِّ في شوق السنين؟ |
أوَ هكذا نطوي أمانينا الجميلة بين أنياب العذاب؟ |
ونموت في درب المحبة خائفين؟؟؟ |
ما ذنب هذا الحب يمضي كالسراب؟؟؟ |
لم لا نصيرُ كلهجةِ البركان دوماً ثائرين؟ |
فنكسّر الأغلال ننثر حبنا |
لنطوفَ هذا الكون يا لحن المودةِ عازفين |
للشوق أنغاما على مر السنين |
والخوف يمضي هاربا |
متململا |
من بعد عطر الياسمين |
ونعود نجمع من تعابير الأماكنِ حلمنا |
كي لا يوَلَّي في زحام العابرين |
ويصير حاضرنا حزين |
فَتُذَوب الدمعات أوراق المحبة ثم يحرقها الأنين |
ما العمر في عهد المودة غير ومض أو سحاب ٍ |
يمضي من ايام الحياة |
ونمر في درب الندامةِ آسفين |
فتسافر الأحزان بين عيوننا |
ونعود من بعد ِ المودة تائهين |
يوما ستدركُ ما يعانيه الفؤاد |
في ليل بعدك عند منعطف الحنين |
وتعود من خلف المسافات العنيدة |
لا تلاقي غير آهاتي |
وكراسي الحزين |
ودموع أشعاري بخد الياسمين |
في الركن ينبض خالدُ الأشواق فيه رغم صدمات السنين |