إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
ادخل الكود التالي:
انتظر إرسال البلاغ...
|
هل سَمعتُم نُكتةً تُروى عن الأهبلْ؟ |
هل عرفتُم من هُو الأهبل؟ |
هُو واحدٌ من بينِ كُلّ الناس |
في قلبِهِ حُبٌ |
أو رُبّما بُغضٌ |
أو فلنَقُل: في جوفِهِ إحساس |
هُو عاقِلٌ |
هُو تائهٌ |
هُو عالمٌ |
هُوَ جاهِلٌ |
هُو مؤمنٌ |
هُو كافرٌ |
هُو ناجِحٌ |
هُو فاشلٌ |
هُو صانِعُ التاريخِ يَبني يَجتَهِدْ |
لكنّهُ في ساعةِ النّسيان |
يهوي بِهِ مِعوَلْ |
ونقولُ: ها أهبلْ! |
هُوَ لن يكون بِخارِجٍ عن هذه الأسطُر |
هو ذلك المُتشبّبُ المحسودُ من أقرانهِ |
في بيتِهِ أولاد |
في شُغله أصحاب |
جوّالُهُ في جنبِهِ سيّارةٌ وَتِجارَةٌ |
بل كُلُّ ما مِن شأنِهِ أن يجلِب الإسعادْ |
شقراءُ تسلُبُ عقلَهُ |
سمراءُ تشغَلُ يومهُ |
بيضاءُ تسحرُ عينهُ |
يرنو ويبحثُ جاهِدا |
عن قضمةٍ مزروعةٍ في قِطعة السكّر |
أو نسمةٍ ملفوفَةٍ بالمِسكِ والعنبَر |
يصبو إلى صرحِ الجمالْ |
وَبِقُربِهِ الأجمَل |