إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
ادخل الكود التالي:
انتظر إرسال البلاغ...
|
بيني و بينك حائطٌ |
صعب التسلقِ |
حائط يزدان بالرتب الكبيرةِ |
والبنادق والسجونْ |
*** |
بيني وبينك ِ |
ألف جرح ٍ غاضب ٍ |
يقتات من وجع ٍ |
يجاهر بالتصدي |
لارتعاش فراشة الشدو المراوغ ِ |
فى حقول الليل ِ |
والدمع الهتونْ |
*** |
بيني وبينك ِ |
رغم ذلك |
حبنا |
وحديثنا المسروق ُ |
من حزن البعاد ِ |
وجهمة الوقت الخئونْ |
*** |
فاءلي متى تأبي العشيرةُ |
باقتران الليل في هدبيكِ |
بالفجر المتيم في العيونْ |
وإلى متى |
سأظل أحفر في الخنادق |
أحتمي غدر الرصاصات الجريئة |
أسرق الأحلام بالقبلات |
والموت المرابض عند بابك |
يشتهى أن لا أكونْ |
*** |
مازال في الأعماق شيءٌ |
يدفع النفس َ اللبيبة َ |
للجنون ْ |
*** |
مازال نهر الحلم ِ |
معطاءً |
وشمس العمر يخنقها |
التصحر والتصبر |
وانشطار الجرح |
في بحر المنونْ |
*** |
بيني وبينك حائط ٌ |
وأنا وأنت وحلمنا |
نسعى لنخترق الحصار |
لتعود شمس العمر تشرق ُ |
في شفاه الوجد ننعم بالفرار ِِ |
وتحتفي برجوعنا |
هذي السنونْ |
*** |
القلب أدماه التودد للأقاربِ |
وانتظار العشب من |
جدب الصحاري واشتهاء السلم ِ |
من جوف الآتونْ |
*** |
الآه بعد الآه من |
عينين أغرق فيها |
وأذوب في كحل الجفونْ |
*** |
قل آه من تلك المرافئ |
والمواويل الحزينة |
وانبلاج الزهر |
في تلك الغصونْ |
*** |
قل آه يا قلبي المحطمَ |
عند باب حبيبتي |
هل أن للبعد التئام الجرح أو.. |
هل يسكن الفرح العيونْ؟! |
*** |
ما عاد غير ُ الثورة الخضراء |
تشبعني |
وتلتهم المواجع |
والشجونْ |
*** |