إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
ادخل الكود التالي:
انتظر إرسال البلاغ...
|
سعيت إلي في خفرٍ لتعتذري |
وجئت اليوم في أثري |
فكيف لأحرف الغفران والأسف |
بكل حديثك العطر |
بأن تشفي |
جراح الخنجر المدفون في كتفي |
وأن تمحو بلمسة ساحر ونبي |
نذوب أظافر الغدر التي ماهزها عتبي |
ولا غضبي |
وأن تُنسينيَ القهر الذي عاناه إحساسي |
وحرق الجمر في قلبي وأنفاسي |
فماذا بعد أن مزقت أوراقي |
وبعت ربيع أيامي بحبات من الماس |
وقمت بدور جارية |
فكنت بضاعة نادى عليها ألف نخاس |
وسرت وراء سيدك العتيد لسجنك القاسي |
المحاط بسور حراس |
وكنت النور في عيني والتغريد في طربي |
وكنت منابع الفن التي غطت على أدبي |
فبعت الحب والإخلاص بعتيني بلا سبب |
فخليني لوسواسي |
أعيش تجارب الماضي التي طفحت بها كاسي |
سنون خمس لا زالت بعمري موضع الألم |
وكادت أن تواريها يد النسيان في العدم |
دفنت بصدرها وجعي وجمرات من الندم |
فلما جئت في خجل لتعتذري |
أثرت مواضع السقم وجرحاً ضمن إحساسي |
أنا لوجوده ناسي |