إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
ادخل الكود التالي:
انتظر إرسال البلاغ...
|
هي لا تحبُّكَ أَنتَ |
يعجبُها مجازُكَ |
أَنتَ شاعرُها |
وهذا كُلُّ ما في الأَمرِ |
يُعجبُها اندفاعُ النهر في الإيقاعِ |
كن نهراً لتعجبها! |
ويعجبُها جِماعُ البرق والأصوات |
قافيةً.... |
تُسيلُ لُعَابَ نهديها |
على حرفٍ |
فكن أَلِفاً... لتعجبها! |
ويعجبها ارتفاعُ الشيء |
من شيء إلى ضوء |
ومن جِرْسٍ إلى حِسِّ |
فكن إحدى عواطفها .... لتعجبَها |
ويعجبها صراعُ مسائها مع صدرها: |
عذَّبْتَني يا حُبُّ |
يا نهراً يَصُبُّ مُجُونَهُ الوحشيَّ |
خارج غرفتي... |
يا حُبُّ! إن تُدْمِني شبقاً |
قتلتك |
كُنْ ملاكاً، لا ليعجبها مجازُك |
بل لتقتلك انتقاماً من أُنوثتها |
ومن شَرَك المجاز...لعلَّها |
صارت تحبُّكَ أَنتَ مُذْ أَدخلتها |
في اللازورد، وصرتَ أنتَ سواك |
في أَعلى أعاليها هناك.... |
هناك صار الأمر ملتبساً |
على الأبراج |
بين الحوت والعذراء... |