إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
ادخل الكود التالي:
انتظر إرسال البلاغ...
|
نسيَتْ غيمةٌ في السرير. على عَجَلٍ |
وَدَّعتني وقالت: سأنساك. لكنها |
نسيت غيمة في السرير. فغطّيتُها بالحريرِ |
وقلتُ لها: لا تطيري ولا تتبعيها. |
ستأتي إليكِ. |
وكانت عصافيرُ زرقاءُ، حمراءُ، |
صفراءُ ترتشف الماء من غيمةٍ |
تتباطأ حين تطل على كتفيها |
ستُدْرِكُ حين تعود إلى بيتها، دون |
حاشيةٍ من عصافيرَ، أنَّ المناخ تغيّر |
في ساحل الكتفين، وأن السحاب تبخر |
عندئذٍ تتذكَّرُ ما نسيتْ: غيمةً في |
سريري، فترجع كي تستعيد تقاليدها |
الملكية في غيمة ... |
فشمَتُّ بها وابتسمتُ. |
وحين دخلتُ سريري لأَرقد في |
الاستعارة بَلَّلني الماء |