إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
ادخل الكود التالي:
انتظر إرسال البلاغ...
|
كمقهى صغير على شارع الغرباء |
هو الحُبُّ... يفتح أَبوابه للجميع. |
كمقهى يزيد وينقُصُ وَفْق المُناخ: |
إذا هَطَلَ المطُر ازداد رُوَّادُهُ، |
وإذا اعتدل الجوُّ قَلُّوا ومَلُّوا.. |
أنا ههنا يا غريبةُ في الركن أجلس |
ما لون عينيكِ؟ ما اُسمك؟ كيف |
أناديك حين تَمُرِّين بي وأنا جالس |
في انتظاركِ؟ |
مقهى صغيرٌ هو الحبُّ . أَطلب كأسَيْ |
نبيذٍ وأَشرب نخبي ونخبك . أَحمل |
قُبَّعتين وشمسيَّةً. إنها تمطر الآن. |
تمطر أكثر من أَيّ يوم، ولا تدخلين. |
أَقول لنفسي أَخيراً: لعلَّ التي كنت |
أنتظرُ انتظَرَتْني.... أَو انتظرتْ رجلاً |
آخرَ انتظرتنا ولم تتعرف عليه عليَّ |
وكانت تقول: أَنا ههنا في انتظاركَ. |
ما لون عينيكَ؟ أَيَّ نبيذٍ تحبُّ؟ |
وما اُسمُكَ؟ كيف أناديكَ حين |
تمرُّ أَمامي |
كمقهى صغيرٍ هو الحُبّ.... |