
|
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
ادخل الكود التالي:
انتظر إرسال البلاغ...
|

| كما لو فَرِحتُ: رجعت. ضغطتُ على |
| جرس الباب أكثرَ من مرّةٍ وانتظرتُ.... |
| لعلِّى تأخرتُ. لا أَحَدٌ يفتح الباب لا |
| نأمةٌ في الممرِّ |
| تذكرتُ أَن مفاتيح بيتي في منزلي والمضيف. |
| نظرتُ إلى كل مُحْتَويات الفراغ فلم أَرَ |
| لي أَثَراً ربما... ربما لم أكن ههنا. لم |
| أَجد شَبَهاً في المرايا. ففكَّرْتُ: أَين |
| أنا وصرخت لأوقظ نفسي من الهذيان، |
| فلم أَستطع ... وانكسرتُ كصوتٍ تَدَحرَجَ |
| فوق البلاط. وقلت: لمازا رجعت إذاً؟ |
| واعتذرت لنفسي: نسيتُكَ فاخرجْ! |
| فلم أَستطع. ومشيت إلى غرفة النوم |
| فاندفع الحلم نحوي وعانقني سائلاً: |
| هل تغيَّرتَ؟ قلت من دَهْسِ سيَّارةٍ |
| في الطريق إلى ساحة خالية! |