إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
ادخل الكود التالي:
انتظر إرسال البلاغ...
|
هُوَ، لا غيره، مَنْ ترجَّل عن نجمةٍ |
لم تُصبْهُ بأَيّ أَذى. |
قال: أسطورتي لن تعيش طويلاً |
ولا صورتي في مخيّلة الناس |
فلتَمْتَحِنِّي الحقيقةُ |
قلت له: إن ظَهَرْتَ انكَسرْتَ، فلا تنكسرْ |
قال لي حُزْنُهُ النَّبَّوي: إلي أين أذهبُ؟ |
قلت إلى نجمةٍ غير مرئيّةٍ |
أو إلى الكهف |
قال يحاصرني واقعٌ لا أُجيد قراءته |
قلت دَوّنْ إذنْ، ذكرياتِكَ عن نجمة بَعُدَتْ |
وَغَدٍ يتلكّأُ، واسألْ خيالك: هل |
كان يعلم أنَّ طريقَكَ هذا طويل؟ |
فقال: ولكنني لا أُجيد الكتابةَ يا صاحبي! |
فسألت: كذبت علينا إذاً؟ |
فأجاب: علي الحُلْم أن يرشد الحالمين |
كما الوَحْيُ |
ثم تنهد: خُذْ بيدي أيها المستحيل! |
وغاب كما تتمنَّى الأساطيُر |
لم ينتصر ليموت، ولم ينكسر ليعيش |
فخذ بيدينا معاً، أيها المستحيل! |