إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
ادخل الكود التالي:
انتظر إرسال البلاغ...
|
اُلآنفي المنفى.... نَعَمْ في البيِت، |
في السِّتينَ من عُمْرٍ سريعٍ |
يُوقدون الشَّمْعَ لَكْ |
فافرَحْ بأقصى ما استطعتَ من الهدوء |
لأنَّ موتاً طائشاً ضَلَّ الطريقَ إليك |
من فرط الزحام.... وأَجَّلكْ |
قَمَرٌ فضوليُّ على الأطلال |
يضحك كالغبيّ |
فلا تصدِّقْ أنه يدنو لكي يستقبلَكْ |
هُوَ في وظيفته القديمِة، مثل آذارَ |
الجديِد .... أَعادَ للأشجار أَسماءَ الحنينِ |
وأَهمَلكْ |
فلتحتفلْ مع أَصدقائكَ بانكسار الكأس. |
في الستين لن تَجِدَ الغَدَ الباقي |
لتحملَهُ على كَتِفِ النشيد..... ويحملَكْ |
قُلْ للحياةِ كما يليقُ بشاعرٍ متمِّرسٍ: |
سِيري ببطء كالإناث الواثقات بسحرهنَّ |
وكيدهنَّ. لكلِّ واحدةٍ نداءٌ ما خفيٌّ: |
هَيْتَ لَكْ ما أَجملَكْ! |
سيري ببطءٍ يا حياةُ لكي أَراك |
بِكامل النُقْصَان حولي. كم نسيتُكِ في |
خضمِّكِ باحثاً عنِّي وعنكِ. وكُلَّما أدركتُ |
سرّاً منك قُلْتِ بقسوةٍ: ما أَجهلَكْ! |
قُلْ للغياب: نَقَصْتَني |
وأَنا حضرتُ... لأُكْملَكْ! |