
|
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
ادخل الكود التالي:
انتظر إرسال البلاغ...
|

| وجدتُ قناعاً فأعجَبَني أَنْ |
| أكون أَنا آخَري . كنتُ دُونَ |
| الثلاثين أَحْسَبُ أَنَّ حدودَ |
| الوجود هِيَ الكلماتُ . وكنتُ |
| مريضاً بليلى كأيِّ فتىً شَعَّ |
| في دَمِهِ الملحُ . إنْ لم تكُنْ هِيَ |
| موجودةً جسداً فلها صُورَةُ الروح |
| في كُلِّ شيء . تُقَرِّبني من |
| مدار الكواكب. تُبْعِدُني عن حياتي |
| على الأرض . لا هِيَ مَوْتٌ ولا |
| هي ليْلى. أَنا هُوَ أنتِ |
| فلا بُدَّ من عَدَمٍ أَزرقٍ للعناق |
| النهائيِّ. عَالجني النهرُ حين |
| قذفتُ بنفسي إلى النهر مُنْتَحِراً |
| ثم أَرجعني رَجُلٌ عابر فسألتُ: |
| لماذا تُعيد إليَّ الهواء وتجعلُ |
| موتَي أَطولَ؟ قال: لتعرف |
| نفسك أَفضَلَ... مَنْ أَنتَ؟ |
| قلتُ: أَنا قَيْسُ ليلى وأنتَ؟ |
| فقال: أَنا زوجُها |
| ومَشَيْنا معاً في أَزقَّةِ غرناطةٍ |
| نَتَذَكَّرُ أَيَّامَنا في الخليج .... بلا أَلم |
| نتذكَّر أَيَّامنا في الخليج البعيد . |
| أَنا قَيْسُ ليلى |
| غريبٌ عن اُسمي وعن زمني |
| لا أَهزُّ الغيابَ كجذع النخيل |
| لأَدفع عني الخسارةَ أَو استعيدَ |
| الهواء على أَرض نَجْدٍ. ولكنني |
| والبعيد على حالِهِ وعلى كاهلي |
| صوتُ ليلى إلى قلبها |
| فلتكن للغزالة بريَّةٌ |
| غيرُ دربي إلى غَيْبها |
| هل أُضيِّقُ صحراءها أم أَوسِّعُ لَيْلِي |
| لتجمعنا نجمتان على دروبها؟ |
| لا أَرى في طريقي إلى حُبِّها |
| غيرَ القوافل في ليلها ويُضيءُ |
| طريقَ الحريرِ بجرحي القديم |
| لعلَّ التجارةَ في حاجةٍ هِيَ أَيضاً |
| لما أَنا فيه . أَنا من أولئك |
| ممَّنْ يموتون حين عن معلِّقة الجاهليِّ |
| ولا شيءَ أَبعدُ من لُغَتي عن أمير |
| دِمَشْقَ . أَنا أوَّلُ الخاسرين . أنا |
| آخرُ الحالمين وعَبْدُ البعيد. أَنا |
| كائنٌ لم يكن . و أَنا فكرةٌ للقصيدةِ |
| ليس لها بَلَدٌ أَو جَسَدْ |
| وليس لها والدٌ أَو وَلَدْ. |
| أَنا قيس ليلى أنا |
| وأَنا ... لا أَحَدْ! |