إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
ادخل الكود التالي:
انتظر إرسال البلاغ...
|
رُزقتُ مع الخبز حُبَّكْ |
ولا شأن لي بمصيريَ |
ما دام قُرْبَكْ |
فخُذْهُ أَيِّ معنى تريدُ |
معي أو أَو وحيداً |
ولا بَيْتَ أَقرَبَ ممَّا أُحِسُّ به |
ههنا في الربيع السريع |
على شجر الآخرين... |
رُزِقْتُكَ أُماً أَباً صاحباً |
وأَخاً للطريق ولا تحمل الطَيْرُ |
أكثرَ من وُسْعها: ريشَها والحنين |
وحبَّةَ قمحٍ ضروريَّةً للغناء فكن |
في سمائي كما |
أَنا في سمائك أَو بعض ذلك |
كُنْ يا غريب المُوَشَّح لي . مثلما |
أَنا لَكَ: مائي لمائك ملحي |
لملحك واُسمي على اُسمكَ تعويذةٌ |
قد تُقَرِّبنا من تلال سَمَرقَنْدَ |
في عصرها الذهبيِّ . فلا بُدَّ مني |
ولا بُدَّ منك ولا بُدَّ من آخرين |
لنسمع أَبواق إخوتنا السابقين |
وهم يمتطون ظهور الخيول من الجانبين |
ولا يرجعون . فكن يا غريبُ سلامَ |
الغريبةِ في هُدْنَةِ المُتْعَبين |
وكن حُلْمَ يقظتها كُلَّما |
أَلمَّ بها قَمَرٌ عائدٌ من أَريحا كما |
تعود الإلهاتُ بعد الحروب إلى الحالمين |
فكُلُّ هُنَاكَ هنا. وأَنا |
لا أُحبّ الرجوع إلى نجمتي |
بعدما كبرت حكمتي هاتِ |
هات البعيد إلى خيمتي سُلّماً |
لنصعد أَعلى كغُصْنَيْ بَتُولا على |
حائط الآخرين ونحن نصير غداً آخرين |
فلا بَيْتَ أَقرَبَ مما أُحسُّ به ههنا |
وأَنا حاملٌ بالربيع السريع |
رَزقت مع الخبز حُبَّكْ |
ولا شأن لي بمصيرِيَ |
ما دام قُرْبَكْ |
ويا ليتني لم أُحبَّك |
يا ليتني لم أُحبَّكْ |