إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
ادخل الكود التالي:
انتظر إرسال البلاغ...
|
هذه سَنَةٌ صَعْبَةٌ |
لم يَعِدْنا الخريف بشيءٍ |
ولم ننتظرْ رُسُلاً |
والجفافُ كما هُوَ: أَرضٌ مُعَذَّبَةٌ |
وسماءٌ مُذَهَّبَةٌ |
فليكُنْ جَسَدي مَعْبَدي |
... وَعَليْكَ الوُصُولُ إلى خبز روحي |
لتعرف نفسَكَ . لا حدَّ لي |
إن أَردتُ |
أُوَسِّعُ حقلي بسنبلَةٍ |
وأُوسِّعُ هذا الفضاء بتر غلة |
فليكن جَسَدي بَلَدي |
والجفاف يُحَدِّقُ في النهر |
أَو يتطلَّعُ نحو النخيلِ |
ويخطئ بئري العميقة |
لا حَدَّ لي بكَ ... |
إنَّ السماءَ حقيقيَّةٌ في الخريف |
تخيَّلْ ولو مَرَّةً أَنَّكَ اُمرأةٌ |
لترى ما أَرى . |
جسدي سيِّدي |
جَفَّتِ الفكرة ازدهَرَتْ جوقةُ |
المنشدين المريدين: ماء وماء |
فما حاجتي للنُبُوءةِ؟ إنَّ الملائكةَ |
الطيِّبين ضيوفٌ على غيمة الحلمين . |
وما حاجتي لكتابِكَ ما دام ما بكَ.. بي؟ |
جَسَدي يَتَفتَّحُ في جَسَدي |
والجفافُ يودِّعُ في سَبْعَ السنين العجاف |
فلا من هُدْنَةٍ في المدينة |
لا بُدَّ من ماعز يَقْضِمُ العُشْبَ |
من كُتُب البابليين أو غيرهم |
كي تصير السماءُ حقيقيةً... |
فأضئ عَتَمتي ودمي بنبيذكَ |
وأسْكُنْ معي جسدي! |