
|
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
ادخل الكود التالي:
انتظر إرسال البلاغ...
|

| سمائي رماديَّةٌ . حُكَّ ظهري . وفُكَّ |
| على مَهَلٍ يا غريبُ جدائلَ شعري . وقُلْ |
| لِيَ في مَ تُفَكِّرُ. قُلْ لِيِ ما مَرَّ |
| في بال يُوسُفَ. قل لِيِ بعضَ الكلام |
| البسيطِ ... الكلام الذي تشتهي اُمرأةٌ |
| أَن يُقَالُ لها دائماً . لا أُريدُ العبارةَ |
| كاملةً . أَكتفي بالإشارة تنثُرُني في مَهَبِّ |
| الفراشاتِ بين الينابيع والشمس . قُل لِيِ |
| إِنِّي ضرورَّيةٌ لَكَ كالنوم لا لامتلاء |
| الطبيعة بالماء حولي وحولك . وأبسُطْ |
| عليَّ جناحاً من الأزرق اللانهائيِّ... |
| إنَّ سمائي رماديَّةٌ |
| ورماديَّةٌ مثل لَوْحِ الكتابة قبل |
| الكتابة. فاُكُتُبْ عليها بحبر دمي أَيَّ |
| شيء يُغيِّرُها: لفظةً... لفظتين بلا |
| هَدَفٍ مُسْرِفٍ في المجاز . وقُلْ إنَّنا |
| طائرانِ غريبانِ في أَرضِ مِصْرَ وفي |
| الشام. |
| قل إننا طائران غريبان في |
| ريشنا . واكتُبِ اُسميَ واُسمَكَ تحت |
| العبارة. ما الساعة الآن؟ ما لَوْنُ |
| وجهي ووجهك فوق المرايا الجديدةِ؟ |
| ما عُدْت أَملكُ شيئاً ليُشْبِهَني . هل |
| أَحبَّتك سيِّدةُ الماء أكثرَ؟ هل راوَدَتْك |
| على صخرة البحر عن نفسِكَ اُعْتَرِفِ |
| الآن أَنَّكَ مَدَّدْتَ تِيهَكَ عشرين عاماً |
| لتبقى أَسيرَ يديها. وقُلْ لِيِ في مَ |
| تُفَكِّرُ حين تصيرُ السماءُ رماديَّة اللون... |
| إنَّ سمائي رماديَّةٌ |
| صرتُ أُشْبه ما ليس يشبهني . |
| هل تريدُ الرجوع إلى ليل منفاك |
| في شَعْر حُوريّةٍ؟ أَم تريد الرجوع |
| إلى تين بيتك. لا عَسَلٌ جارحٌ للغريب |
| هنا أَو هناك . فما الساعَةُ الآن؟ |
| ما اُسمُ المكان الذي نحن فيه؟ وما |
| الفرق بين سمائي وأَرضك. قل لِيَ |
| ما قال آدَمُ في سَرِّه . هل تَحَرَّرَ |
| حين تَذَكَّرَ . قل أَيّ شيء يُغَيِّر لون |
| السماء الرماديَّ . قل لِيَ بعضَ الكلام |
| البسيط الكلام الذي تشتهي اُمرأةٌ |
| أَنَّ يُقال لها بين حينٍ وآخرَ . قُلْ |
| إنَّ في وسع شخصين مثلى ومثلك |
| أَن يحملا كل هذا التشابه بين الضباب |
| وبين السراب وأَن يَرْجِعَا سالمين . سمائي |
| رماديَّةٌ فبماذا تفكِّرُ حين تكونُ السماءُ |
| رماديَّةً؟ |