إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
ادخل الكود التالي:
انتظر إرسال البلاغ...
|
أَنا اُمرأةٌ. لا أَقلَّ ولا أَكثرَ |
أَعيشُ حياتي كما هِيَ |
خَيْطاً فَخَيْطاً |
وأَغزِلُ صُوفي لألبسَهُ لا |
لأُكملَ قصَّةَ هُوميرَ أَو شمسَهُ |
وأَرى ما أَرى |
كما هُوَ في شكْلِهِ |
بيد أَنِّي أُحدِّقُ ما بين حينٍ |
وآخرَ في ظلِّهِ |
لأحِسَّ بنبض الخسارةِ |
فاكتُبْ غداً |
على وَرَقِ الأمس: لا صوْتَ |
إلاّ الصدى. |
أُحبُّ الغموضَ الضروريَّ في |
كلمات المسافر ليلاً إلى ما اُختفى |
من الطير فوق سُفُوح الكلام |
وفوق سُطُوح القُرى |
أَنا امرأة لا أَقلَّ ولا أكثرَ |
تُطَيِّرُني زَهْرَةُ اللوز |
في شهر آذار من شرفتي |
حنيناً إلى ما يقول البعيدُ: |
اُلمسيني لأُوردَ خيليَ ماء الينابيع |
أَبكي بلا سَبَبٍ واضح وأُحبُّكَ |
أَنت كما أَنت لا سَنَداً |
أَو سُدَى |
ويطلع من كتفيَّ نهارٌ عليك |
ويهبط حين أَضمُّكَ ليلٌ إليك |
ولستُ بهذا ولا ذاك |
لا لستُ شمساً و لا قمراً |
أَنا امرأةٌ لا أَقلَّ ولا أكثرَ |
فكُنْ أَنتَ قَيْس الحنين |
إذا شئتَ . أَمَّا أَنا |
فيُعجِبُني أَن أُحَبَّ كما أَنا |
لا صُورَةً |
مُلَوَّنَةً في الجريدة أو فكرةً |
مُلَحّنةً في القصيدة بين الأَيائلِ.... |
أَسْمَعُ صرخة ليلى البعيدة |
من غرفة النوم: لا تتركني |
سجينةَ قافيةٍ في القبائلِ |
لا تتركيني لهم خبرا... |
أَنا اُمرأةٌ لا أَقلَّ ولا أكثرَ |
أَنا مَن أَنا مثلما |
أَنت مَنْ أَنت: تسكُنُ فيَّ |
وأَسكُنُ فيك إليك ولَكْ |
أُحبّ الوضوح الضروريَّ في لغزنا المشترك |
أَنا لَكَ حين أَفيضُ عن الليل |
لكنني لَسْتُ أَرضاً |
ولا سَفَراً |
أَنا اُمرأةٌ لا أَقَلَّ ولا أكثرَ |
دَوْرَةُ القَمَر الأنثويّ |
فتمرضُ جيتارتي |
وَتَراً |
وَتَراً |
أنا اُمرأةٌ |
لا أَقلَّ |
ولا أكثرَ! |