![]()
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
ادخل الكود التالي:
![]()
انتظر إرسال البلاغ...
![]() |
فيَّ مثلكِ أَرضٌ على حافَّةِ الأرضِ |
مأهُولَةٌ بكِ أَو بغيابكِ . لا أَعرفُ |
الأُغنيات التي تْجهَشين بها وأَنا سائرٌ |
في ضبابكِ . فلتَكُنِ الأَرضُ ما |
تومئين إليه .... وما تفعلينَهْ |
جنوبيَّةٌ |
لا تكفُّ عن الدَوَران على نفسها |
وعليك . لها موعدانِ قصيرانِ حول |
السماء: شتاءٌ وصَيْفٌ. وأَمَّا الربيعُ |
وأَطوارُهُ فَهْوَ شَأنُكِ وَحْدَكِ . |
قُومي إلى أَيَّةِ اُمرأةٍ فيك تنتشرِ |
المرغريتا على كُلّ نافِذَةٍ المدينهْ |
مثل صَيْفِ الأمير الصغير . وأَمَّا |
الخريفُ وتأويلُهُ ذَهَباً مُتْعَباً فهو |
شأني أَنا حين أُطْعِمُ طَيْرَ الكنائسِ |
خُبْزي . وأَنسى وأَنتِ تسرين بين |
التماثيل حريَّةَ الحَجرَ المرمرِيّ وأَتْبَعُ |
رائحة المندرينهْ |
مسافرةٌ |
حول صُورَتها في مراياكِ: لا |
أُمَّ لي يا اُبْنَتي فَلِدِيني هنا |
هكذا تَضَعُ الأرضَ سرّها |
وتُزوِّجُ أُنثى إلى ذَكَر . فخذيني |
إليها إليك إليَّ . هُنَاكَ هُنا . داخلي |
خارجي . وخُذيني لتَسْكُنَ نفسي |
إليكِ وأَسْكُنَ أَرضَ السكينهْ |
سَمَاوِيَّةٌ |
لَيْس لِي ما أَقولُ عن الأرض فيكِ |
سوى ما تقولُ الغريبُ: سَمَاويَّةٌ.... |
رُبَّما يخطئ الغُرَباءُ بلفظِ حُروفٍ آراميَّةٍ. |
رُبَّما يَصْنعُون إلهَتَهُمْ من مَوَادَّ |
بدائيَّةٍ وَجدوها على ضفَّة النهر |
لكنهُم يُتْقِنُونَ الغناءَ: سماويَّةٌ |
هذِهِ الأرضُ مِثْلُ سَحَابٍ خَفيفٍ |
تَبَخَّرَ من ياسمينهْ |
مجازيَّةٌ |
كالقصيدةِ قبل الكتابةِ: لا أَبَ |
لي يا بُنَيَّ فَلِدْني تقولُ لِيِ الأرضُ |
حين أَمرُّ خفيفاً على الأرض في |
لَيْل بِلَّوْرِكِ التلالىء بين الفراشات . |
لا دَمَ فوق المحاريثِ . عُذْرِيَّةٌ تتجدَّدُ |
لا اُسمَ لما ينبغي أن تكون عليه |
الحياةُ سوى ما صَنَعْتِ بروحي وما تصنعينه... |