إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
ادخل الكود التالي:
انتظر إرسال البلاغ...
|
أُحبُّ من الليل أَوَّلَهُ عندما تأتيان معا |
يداً بيد ورويداً رويداً تَضُمَّانِني مَقْطَعاً مقطعا |
تطيران بي فوق . يا صاحبيَّ أَقيما ولا تُسْرِعا |
وناما على جانبيَّ كمثل جناحيْ سُنُونُوَّة مُتْعَبَهْ |
حريرُ كما ساخِنٌ. وعلى الناي أَن يتأنَّى قليلا |
ويصقُلَ سُوناتَةً عندما تقعان عليَّ غموضاً جميلا |
كمعنى أُهْبَةِ العُرْيِ لا يستطيعُ الو صولا |
ولا الانتظار الطويلَ أَمامَ الكلام فيختارني عَتَبهْ |
أُحبُّ من الشعر عَفْوِيَّةَ النثر والصورةَ الخافيةْ |
بلا قَمَرٍ للبلاغةِ: حين تسرين حافيةً تترُكُ القافية |
جِماعَ الكلام وينكسِرُ الوَزْنْ في ذروة التجربةْ |
قليل من الليل قربك يكفي لأخرج من بابلي |
إلى جوهري آخري . لا حديقةَ لي داخلي |
وكُلُّكِ أَنتِ. وما فاض منك أَنا الحُرَّةُ الطيِّبةْ |