![]()
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
![]() |
لعلَّكِ حين تُديرينِ ظِلَّكِ للنهر لا تطلبين |
مِنَ النهر غيرَ الغُموض . هُناكَ خريفٌ قليلْ |
يَرُشُّ على ذَكَرِ الأَيّلِ الماءَ من غيمةٍ شاردةْ |
هُناكَ على ما تَركْتِ لنا من فُتَاتِ الرحيلْ |
غموضُك دَرْبُ الحليب. غبارُ كواكبَ لا اُسم لها |
وَلَيْلٌ غُمُوضُكِ في لُؤْلُؤ لا يُضيءُ سوى الماء |
أَمَّا الكلامُ فمن شأنه أَن يضيء بمفردةٍ واحدةْ |
أُحبُّكِلَيْلَ المهاجر بين مُعَلَّقَتَيْن وَصَفَّيْ نخيلْ |
أَنا مَنْ رأى غَدَهُ إذْ رآكِ. أَنا مَنْ رأى |
أَناجيلَ يكتبها الوثنيُّ الأَخيرُ على سفح جلعادَ |
قبل البلادِ القديمةِ أَو بعدها . وأنا الغيمةُ العائدةْ |
إلى تِينَةٍ تحملُ اُسمي كما يحمل السيف وَجْهَ القتيلْ |
لعلَّكِ حين تُديرين ظلَّك لي تمنحين المجاز |
وقائعَ معنىً لما سوف يحدث عمَّا قليلْ... |