![]()
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
![]() |
وترجع يوما |
وتسأل عني المدى و الأثير |
تفتش كل زوايا المدينة |
وتبحث بين الأغاني الحزينة |
وتسأل نجم الضحى و الخرير |
وتبحث عني |
أيا مَنْ سقاكَ فؤادي الحنان |
وعشت أميرا بعين الصباح |
وكنت تجيء إذا ما الرياح |
تهيج عليك و تغدو الجراح |
تهاود فيك بكل اجتياح |
فتأتي لروض الصباح الشجي |
لتقطف منه الرحيق الندي |
وتشرب كأس الوداد البهي |
تنام على راحتيها شقيا |
وتنسى زمانا عتيا عصيا |
كذا حين تروي فؤادا شجيا |
وترحل عني |
وترحل عني |
وتبقى الصباح لذكراك تشقى |
تهيم بعطرٍ و تحمل ذكرى |
تحاور طيف الوداد الأبي |
ودمع الحنايا يناديك رفقا |
بقلب الصباح النقي الوفي |
وترسل همساً لقلب الأثير |
عساهُ ينير عساهُ ينير |
ويشرق قبل أوان الرحيل |
وآهٍ و آهات قلبي غزيرة |
تسير برمشي جراحا خطيرة |
لِمَن يا حبيبي أبثُ اشتياقي |
غدا كل ركنٍ بجسمي يُنادي |
باسمك يا من به تستريح |
وأصبح ظلي نحيلاً نحيلا |
ودمعات قلبي اشتياقا تسيل |
تعال و عطر لهيب فؤادي |
ودثر شظاياهُ قبل المغيب |
تعال لأروي هنا ناظريَ |
فإن الرحيل أراهُ قريب |
تعال فأني أخاف كثيرا |
عليكَ، إذا لو رجعت تراني |
رفاتاً، فتبكي لدفء حناني |