
|
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
ادخل الكود التالي:
انتظر إرسال البلاغ...
|

| يغتالني النُقَّاد أَحياناً: |
| يريدون القصيدةَ ذاتَها |
| والاستعارة ذاتها... |
| فإذا مَشَيتُ على طريقٍ جانبيّ شارداً |
| قالوا: لقد خان الطريقَ |
| وإن عثرتُ على بلاغة عُشبَةٍ |
| قالوا: تخلَّى عن عناد السنديان |
| وإن رأيتُ الورد أصفرَ في الربيع |
| تساءلوا: أَين الدمُ الوطنيُّ في أوراقهِ؟ |
| وإذا كتبتُ: هي الفراشةُ أُختيَ الصغرى |
| على باب الحديقةِ |
| حرَّكوا المعنى بملعقة الحساء |
| وإن هَمَستُ: الأمُّ أمٌّ، حين تثكل طفلها |
| تذوي وتيبس كالعصا |
| قالوا: تزغرد في جنازته وترقُصُ |
| فالجنازة عُرْسُهُ... |
| وإذا نظرتُ الى السماء لكي أَرى |
| ما لا يُرَى |
| قالوا: تَعَالى الشعرُ عن أَغراضه... |
| يغتالني النُقّادُ أَحياناً |
| وأَنجو من قراءتهم، |
| وأشكرهم على سوء التفاهم |
| ثم أَبحثُ عن قصيدتيَ الجديدةْ! |