إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
ادخل الكود التالي:
انتظر إرسال البلاغ...
|
على شاطئ البحر بِنتٌ. وللبنت أَهلٌ |
وللأهل بيتٌ. وللبيت نافذتان وبابْ... |
وفي البحر بارجةٌ تتسلَّى |
بصيدِ المُشاة على شاطئ البحر: |
أربعةٌ، خمسةٌ، سبعةٌ |
يسقطون على الرمل، والبنتُ تنجو قليلاً |
لأن يداً من ضباب |
يداً ما إلهيةً أسعفتها، فنادت: أَبي |
يا أَبي! قُم لنرجع، فالبحر ليس لأمثالنا! |
لم يُجِبْها أبوها المُسجَّى على ظلهِ |
في مهب الغياب |
دمٌ في النخيل، دمٌ في السحابْ |
يطير بها الصوتُ أعلى وأَبعد من |
شاطئ البحر. تصرخ في ليل برّية، |
لا صدى للصدى. |
فتصير هي الصرخةَ الأبديةَ في خبرٍ |
عاجلٍ، لم يعد خبراً عاجلاً |
عندما |
عادت الطائرات لتقصف بيتاً بنافذتين وبابْ! |