
|
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
ادخل الكود التالي:
انتظر إرسال البلاغ...
|

| كَمْ أَشتَهِيْ |
| لَثمَ القَصِيدَةِ إِنَّهَا مِنْ فَيضِ.. |
| رُوحكِ زَانَهَا الطُّهرُ المُعتَّقُ.. |
| مِنْ وَفَائِكِ يَا مَلَاكْ |
| أَرهَفتِ قَلبِيَ بِالغِنَاءِ فَأَنطِقِيْ |
| صَمتَ المَشَاعِرِ.. |
| وَاسْتَثِيرِيْ الحُبَّ بَحرَاً.. |
| غَرِّدِيْ.. |
| مَا كُنتُ أَعشَقُ بُلبُلَاً |
| إِنْ كَانَ يَأْتِينِيْ غِنَاكْ |
| إِنْ كُنتِ فِي بَعضِيْ، |
| فَكُلِّيَ دَوزَنَ الأَشوَاقَ أَلحَانَاً |
| تَمُوجُ مَعَ الحَنِينِ.. |
| وَقَدْ أَلِفتُ اللَّحنَ مِنْ بَاقِيْ صَدَاكْ |
| كَمْ أَشتَهِيْ |
| قَطعَ المَسَافَةِ.. |
| وَالهَوَى يَحدُو بِوِجدَانِيْ |
| عَلَى هَزَجِ القَوَافِيْ كَيْ أَرَاكْ |
| إِنِّيْ أُضَمِّخُ بِالعَبِيرِ رِمَالَ صَحرَائِيْ |
| لِكَيْ أَلقَاكِ حَالِمَةً، وَأَسعَدُ فِي هَوَاكْ |
| إِنْ تَفتَحِيْ قَلبَاً يُدَاوِيْ الجُرَحَ.. |
| مِنْ طَعنِ السِّنِينِ المَاضِيَاتِ.. |
| سَأَكتُبُ العَهدَ الجَدِيدَ.. |
| مِنَ الدِّمَاءِ عَلَى قَرَاطِيسٍ وَأُودِعُهَا مَدَاكْ |
| ظَمأى حُرُوفِيَ.. |
| إن تروّتْ من نَدَى الوِجدَانِ.. |
| في جنّاتِ عشقك سوف تَحيَا وَارِفَاتِ الظِّلِّ.. |
| فَابْتَدِعِيْ لَهَا دَربَاً لِتَرعَاهَا يَدَاكْ |
| إِنِّيْ أُعَانِقُ فِي الخَيَالِ جَمِيلَةَ الأَوصَافِ طَيفَاً |
| طَرَّزَتْ فُستَانَهَا مِنْ ضَوءِ شَمسٍ،.. |
| آخَتِ البَدرَ المنيرَ.. |
| فَمَنْ تَكُونُ سِوَاكِ يَا أَنتِ التي تَتَبَختَرِينَ بِفِتنَةٍ .. |
| حَسنَاءُ كَمْ أَهوَى سَمَاكْ |
| الصُّبحُ مِنْ عَينَيكِ.. |
| يَا حَسنَاءُ آمَالُ الحَيَاةِ: تَجَدُّدِيْ |
| وَتَأَلُّقِيْ |
| لَا تَبخَلِيْ بِالحُبِّ.. |
| وَاغتَالِيْ ظَلَامِيَ مِنْ بَهَاكْ |
| عبّاس العسكر م |