
|
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
ادخل الكود التالي:
انتظر إرسال البلاغ...
|

| تَدريْ .. لَكَمْ يَشتاقُ قَلبيْ أَنْ يَرَاكْ |
| لِ نتوه في عطرِ الليالي الحانيات |
| تَدريْ .. لَكَمْ تَبكيْ عُيونيْ يا ملاكْ |
| الروح تلظى في طريق الذكريات |
| أَنتَ الذي قَد قُلتَ لي |
| يا كَم يعذبني البكاء |
| واليومَ أبكي، أذرِفُ الدَّمعاتِ حُزناً في هواكْ |
| وأصوغُهَا الأشواقَ شعراً.. |
| ربما تحنو و تدرك ما يعانيه فؤادي.. |
| من مرارات الغياب القاسيات |
| يا طيب أحبابي و يا عذب الفرات |
| أنت الذي علمتني بالحب نبني المعجزات |
| وبقيتَ في جرحي كشهد الأغنيات |
| فنسيت حزني و السنين الموجعات |
| فبدأت في عينيكَ عمري و الحياة |
| واليوم أدفن بالأسى أيامي |
| وتبعثرت وسط الدجى أحلامي |
| وتزاحم الحزن اللعين أمامي |
| فوجدتُ قلبي غارقاً بين الأسى |
| ومُمَزقُ الأوتار من طول النوى |
| جنَّ الحنين بخافقي.. فتأوهت آلامي |
| فرحلتُ أبحث في الدفاتر و السطور |
| حيران فكري.. كيف تنقلب الأمور |
| إذ باتَ يسأل في تعابير الزهور |
| فمشيت في دربِ الضياع القاسي |
| والليل يسرق وردة الإحساسِِ |
| ساءلتُ أنفاس الأقاحي و الأغاني الساهرات |
| فتشت نبض الأمسيات |
| وسألتُ نفسي و الهواجسَ و الظنون |
| ماذا جنى قلبي بحقكَ يا أمير؟ |
| هل كان جرماً حين غنى فيك موالي الصغير؟ |
| أم كان ذنباً حين داهمني الحنين؟ |
| فحضنت طيفكَ في الحنايا و العيون |
| فيطول في ثغري السؤال و يهتري فوق الشفاهِ |
| ويعود ُ من بعد المحال |
| يذوي على كفِ الزوال |
| أنت الذي قد جئتني |
| في ذات يومٍ حاملاً سيف اليراعة و القسم |
| وعزفت في قلبي فأطربني النغم |
| فتراقصت من سحره أوتاري |
| ورأيت آمالي بقربك تبتسم |
| وأخذت أعزف للهوى أشعاري |
| حبٌ أضاءَ العمر فاندثر الأنين |
| وفرشتَ لي الطرقات شهداً من حنين |
| فتبسمَ القلب الحزين |
| أو كل هذا كان قولاً جاء في لحنِ الكلام؟ |
| أم كان حلماً زارَ جفني ذات يوم في المنام؟ |
| يا طيب أحبابي و يا أغلى الأنام |
| كيف انتهت أيامنا مثل السراب؟ |
| فتسربت أحلامنا |
| ورجعتُ كالأغرابِ في درب المواجع و العذاب؟ |
| وتركتُ أطياف المودة و الحنان |
| في شاطئ الأحزان.. في سطرِ الكتاب |
| تلظى بأشواق المحبة في الغياب |
| ما زلت وحدي |
| خلف هذا الباب أنتظر الجواب |