أُحِبُّكِ مِنْ صَمِيمِ القَلبِ أُنثَى | |
|
| تَفُوقِينَ التَّصَوُّرَ وَالخَيَالَا |
|
أُحِبُّكِ بَدرَ تَمٍّ في عِيُونِي | |
|
| وَتَختَالِينَ فَاتِنَتِي جَمَالَا |
|
عَلَى شَفَتَيكِ تَرتَبِكُ المَعَانِي | |
|
| إِذَا تَمتَمتِ بِالحُبِّ انْفِعَالَا |
|
وَتَسرِيْ حُمرَةُ الخَدَّينِ لَونَاً | |
|
| بِوِجدَانِيْ فَتُشعِلُنيْ اشْتِعَالَا |
|
أَطِلِّي مِنْ بَقَايَا الحُلْمِ إِنِّي | |
|
| أَرَى فِيكِ الحَقَيقَةَ وَالكَمَالَا |
|
وَطُوفِي حَولَ قَلبِيَ بِارْتِعَاشٍ | |
|
| لِأَجلِيَ وَامْلَئِي الدُّنيَا دَلَالَا |
|
تَعَمْلَقَ يَا هَوَى قَلبِيْ غِيَابٌ | |
|
| يُمِيتُ إِذا تَعَربَدَ وَاسْتَطَالَا |
|
فَمِنْ أَينَ التَّعَقُّلُ يَا صَوَابِي | |
|
| وَفِكرِيَ فِيكِ أُوجِزُهُ خَبَالَا |
|
إِذَا أَنتِ الوُجُودُ وَكُلُّ عُمرِيْ | |
|
| سَأُحرِزُ قَلبِكِ الدَّافِي حَلَالَا |
|
عَرَفتُكِ مُذْ عَرَفتُ الحُبَّ خَمرَاً | |
|
| بِلَا سُكرٍ فَصُبِّيهِ زُلَالَا .. |
|
.. بِرُوحيَ حَيثُ بَاتَ الشُّوقُ جَمرَاً | |
|
| يُحَرِّقُنِي وَلَمْ أَطلُبْ مُحَالَا |
|
فَأَنتِ النَّسمَةُ اجْتَازَتْ خِلَالِي | |
|
| لَهَا قَلبِيْ المُتَيَّمِ حَيثُ مَالَا |
|
فَلُمِّي في الشَّتَاتِ العُمرَ حَتَّى | |
|
| بِكَفِّ الحُبِّ يَحتَفِلُ احْتِفَالَا |
|
لِعَينَيكِ الجَمَالُ أَتَى خُضُوعَاً | |
|
| لِأَجلِكِ مُذْ رَأَى فِيكِ الجَلَالَا |
|