أَو كُلَّمَا سَكَتَ الغَرَامُ بِخَاطِرِي | |
|
| أَيقَظتِهِ بِتَحَرُّكِ الأَشوَاقِ |
|
أَو كُلَّمَا آمَنتُ أَنَّ تَوَحُّدِي | |
|
| بِالصَّمتِ جِئتِ بِشَهقَةٍ وَعِنَاقِ |
|
أَو كُلَّمَا أَخفَيتُ هَمسَ مَشَاعِرِي | |
|
| أَظهَرتِهَا مِنْ قَلبِكِ الخَفَّاقِ |
|
مَنْ أَنتِ يَا شَمسَاً تَزُجُّ بِضَوئِهَا | |
|
| في شُرفَتِي فَيَمُوجُ في أَحدَاقِي |
|
مَنْ أَنتِ يَا قَمَرَاً يَشُعُّ بَشَاشَةً | |
|
| في مَهرَجَانِ البَوحِ مِنْ أَعمَاقِي |
|
مَنْ أَنتِ يَا نَجمَاً يُحَدِّدُ وِجهَتِي | |
|
| صَوبَ الحَقِيقَةِ وَجهُهَا إِشرَاقِي |
|
أَنتِ النُّبُؤَاتُ التي قَدْ شَكَّلَتْ | |
|
| عَبرَ الغَرَامِ بِوَحيِهَا أَخلَاقِي |
|
عَتَّقتُ في قَلبِي هَوَاكِ لِسَكْرَةٍ | |
|
| يَحتَاجُهَا كَأْسَانِ مِنْ أَشوَاقِي |
|
إِنَّا نَدِيمَانِ اقْتَسَمنَا خِلسة | |
|
| في الحُبِّ أَقدَاحَ الهوَى بِتَلَاقِ |
|
كُونِي إِذَا مَا اللَّيلُ أَطفَأَ نَجمَةً | |
|
| في الكُونِ، ضَوءاً يَشتَهِي إِحرَاقِي |
|
كُونِي عَلَى شَفَتَيَّ بَسمَةَ غَارِقٍ | |
|
| في الهَمِّ حَتَّى تَنطَوِي بِمَذَاقِي |
|
لَمْ يَختَزِلْ مَعنَاكِ في نَبَضَاتِهِ | |
|
| قَلبِي وَلا يُخفِيكِ مِنْ إِملَاقِ |
|
أَنتِ الغِنَى فَالفَقرُ فَرَّ لِشَأْنِهِ | |
|
| مُتَجَاهِرَاً بِالذُّلِّ وَالإِخفَاقِ |
|
بِكِ قَدْ هَجَرتُ الخَوفَ حَتَّى خِلْتُهُ | |
|
| مُتَصَوِّفَاً في ظُلمَةِ الأَنفَاقِ |
|
بِكِ قَدْ عَرَفتُ الصِّدقَ أَنبَلَ مَا حَوَى | |
|
| قَلبٌ تَوَرَّعَ عَنْ أَذَىً وَنِفَاقِ |
|
إِنِّي احْتَرَفتُ الحُبَّ أَشرَفَ مِهنَةٍ | |
|
| وَتَرَكتُ خَلفِي مِهنَةَ الأَسوَاقِ |
|
مَرحَا بِهَذِي الرُّوحِ حِينَ نَسِيمُهَا | |
|
| يُشجِي شُعُورَ الحَرفِ في الأَورَاقِ |
|