إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
ادخل الكود التالي:
انتظر إرسال البلاغ...
|
عَينَاكِ أَنتِ حكايةُ العشقِ القديمِ.. |
أَمَا تَرَينَ تَوَلُّعِيْ وَهِيَامِيْ |
عَينَاكِ بحرٌ.. |
كيفَ لِيْ فِي رِحلَةٍ أُولَى.. |
أُجَدِّفُ فِيهِمَا بِسَلامِ |
إِنْ تُطلقيْ |
ألقَ الهوى مِنْ نَظرةٍ، |
سَيَتِيهُ فِي ضَوءِ العِيونِ مُتيَّمٌ بِالعِشقِ.. |
لَمْ يَدرِ النِّهايَةَ أَينَ تَأْخُذُهُ يَدُ الأيَّامِ |
أَبقَيتِ بَعضِيَ غَارَقاً |
فِي الخَوفِ، بَعضِيَ يَرتَجيْكِ مَرَافِئَاً |
لِحَقِيقَةِ الأَحلامِ |
لا تَسأَلِيْ |
عنِّي القَصَائِدَ لَمْ أَزَلْ |
بَيتَاً تَوحَّدَ لحنُهُ بِغَرَامِيْ |
فِي النَّثرِ، عنِّي لا تُطِيلِي.. |
البَحثَ لَنْ تَجِدِي |
سِوى نَبضِيْ وَبَعضَ حُطَامِيْ |
لَمْ تَترُكِي الآمَالَ فُرصَةَ عَاشِقٍ |
لِيُرَتِّبَ الأَشوَاقَ وِفقَ نِظَامِ |
أَوَ لَمْ تَرَيْ |
أَنِّيْ كَ طِفلٍ .. |
فِي هَواكِ حَبِيبَتِي |
مَا حَانَ وَقتُ فِطَامِيْ |
بَعثَرتِنِي |
بِينَ الظُّنُونِ مَشَاعِراً |
شَتَّى لِشَكٍّ جَامِعِ الأَوهَامِ |
فَقَسَوتِ بِالهِجرَانِ دُونَ رَويَّةٍ، |
رُدِّيْ عَلَيَّ النَّبضَ، رُدِّيْ هَمسَهُ،.. |
وَحِكَايَةً بَدَأَتْ بِوَقعِ خِصَامِيْ |
يَا شَمسُ.. |
مَشرِقُكِ ال هُنَا |
ذَاتِيْ التي قَاسَتْ |
بِذَيَّاكِ المدى |
آهَ الضَّياعِ بِعِتمَةٍ وَظَلامِ |
لا تَغرُبِيْ |
مَازَالَ وَقتُكِ بَاكِرَاً، |
إِنِّيْ انْتَظَرتُكِ إِذْ نَبَذتُ مَنَامِيْ |
لَيلايَ عَادَ اليَومُ بِالذِّكرَى.. |
التي جَرَحتْ فُؤَادِيَ، عَادَ يَفتَحُ للأسى بَابَاً |
بِكَفِّ تَوَجُّعِيْ ..آلامِيْ |
أَلْمَحتُ فِيكِ العِشقَ يِجنِيْ حَظَّهُ |
مِنْ بَعدِ أَنْ سُحِقَتْ عَلَى |
دَربِ العِتَابِ عِظَامِيْ |
أَلْمَحتُ فِيكِ الحَاضِرَ الآتِيْ.. |
إِلَيَّ الآنَ مِنْ جِهَةِ الشُّرُوقِ.. |
يُفَتِّقُ الأَزهَارَ فِي بُستَانِ حُبِّيَ.. |
فَ ارْتَأَيْتِ الصَّمتَ حَتَّى.. |
مَاتَتِ الأَفرَاحُ هَمَّاً يَا هَوَايَ أَمَامِيْ |
الصِّدقُ ثَوبِيَ.. |
لَنْ أُدَنِّسَ أَبيَضَاً بِالكِذْبِ.. |
كَيمَا أَختَلِيْ بِالعِشقِ.. |
أُوهِمُهُ بِحُلْوِ كَلامِيْ |
إِنِّي أَرَدْتُكِ يَا فَتَاتِيَ لَوحَةً |
عَشِقَتْ مِنَ الألوَانِ لَونَ تَوَلُّعِيْ وَهِيَامِيْ |
وَهُنَا سُؤَالِيَ إِنْ أَرَدتِ إِجَابَةً، |
لا تُنكِرِيْ |
يَا أَنتِ تَحتَ ضُلُوعِكِ.. |
الحُبَّ المُتَيَّمَ حِينَ كَانَ مَشَاعِرَاً |
فَاضَتْ عَلَيَّ الغَيثَ دُونَ غَمَامِ |
أَ بَنَيتِ مِنْ وَهمِ المَشَاعِرِ حُبَّنَا |
أَمْ كُنتِ تَختَارِينَ مِسكَ خِتَامِ؟!!! |