إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
ادخل الكود التالي:
انتظر إرسال البلاغ...
|
يا نجمةَ اللَّيلِ احتراقُ الشَّوقِ.. |
تحتَ الضِّلعِ آهاتُ المُتيَّمِ.. |
يُطفِئُ الشَّوقَ النَّدَى |
كَمْ بُلبلٍ يشدو بعذبِ غِنَائهِ |
فَعَلامَ قلبيْ في غوايَتِهِ.. |
تمادى حينَ آنسَ.. |
بالمتاهةِ يا ملاكُ مُشرَّدَا |
كَمْ نسمةٍ بالقربِ لَمَّا |
حَرَّكتْ في خاطريْ |
ذِكراكِ حينَ لِقائِنا |
بينَ الخمائلِ.. |
والجداولِ.. |
والمروجِ.. |
ولَمْ يزلْ ذاكَ الصَّدَى |
إني أُحارُ بموجةِ الآلامِ تَلْطِمُ.. |
كيفَ ضاقَ بِها المَدَى؟! |
يا نجمتي |
مُدِّي ضياءَك ها هنا |
إنَّ الظَّلامَ قسا عليَّ .. وعَرْبَدَا |
ثملٌ أنا |
والكأسُ تنذرُ بانقضاءِ.. |
الرَّغبةِ الأولى وأحلامي سُدَى |
حتى زُهُورُ الحقلِ خَجلَى بيننا |
كنَّا نَظُنُّ بأنَّها |
نَسِيَتْ تُديرُ عبيرَها |
لكنْ تَمَلَّكَها الرَّدَى |
يا نجمتي |
بعضُ البريقِ يطوفُ في |
أقصى الكيانِ وآخرٌ |
يَفتَضُّ أَسراريْ |
كأنَّهُ بالحقيقةِ قَدْ تزيَّنَ وارْتَدَى |
يا نجمتي |
فَ لتَحمِلِينِي عَاشِقَاً |
فَوقَ الضِّياءِ.. إلى الفضاءِ.. مِنَ الهمومِ مُجَرَّدا |