![]()
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
![]() |
للمجاعة حضور الهاجس الخنجري |
صارت أغوار الشذا ضمن أدوات الحدَّاد |
وهو يجهز السياراتِ المصفحة باللحم الأنثوي |
وحينما تركبن مع زبون جديد |
تنهار أشرعة الفيضان على ثأر الجاهلية |
ويصحو النسيان على أكوام الحديد العائلية |
ركامٌ يغنِّي للضائعات حتى ينسجن |
من سواد الغراب نظاراتٍ رخيصة |
ذات إطارات من البراري الصدئة |
رفشٌ يهيل الانتحارات على صدوركن |
طوابير من الشابات الدمى |
ينتظرن على أبواب القصر |
لعل رجل الأعمال الثري |
يستأجر واحدةً منهن أو يشتريها |
ومن زجاج الفندق النظيف |
الطابق العشرون والظلام المجنون |
يلمحكن الهدوءُ القتيل خارجاتٍ |
من دهشة الخريف |
مضرجاتٍ بالمعاول بالنعال بالقحط العنيف |
فقاعاتُ دم متوحشة |
والصدى ينكر صوتَه |
ماريجوانا في غثيان النمل الأحمر |
على أكتاف التماثيل في الميادين العامة |
وشرطي المرور يرتب ذاكرة الزحام |
ويفكر في مظاهرة لزيادة راتبه |
غمامةٌ على أحرف سكاكين الأفق |
فتاةٌ مشنوقة عند الأرجوحة . |