![]()
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
![]() |
غابةٌ من اللازورد تلتقي بعشيقها |
مقابل قبري المطموس |
ويتبادلان الأكفان الجاهزة |
بعد انتهاء الدوام المدرسي |
جسدي مطر الياسمين |
اشربيني يا تربةَ أضرحة السنجاب الكريستالية |
حول معاطف المجرات يُزرع الصخر الزيتي |
وينمو إجاصاً ثورياً يظلل عنفَ الربيع |
وحروفَ من ماتوا قبل أن يقولوا كلمة السر |
ويفكوا شيفرة الدمع |
أخي القمر |
أيها الملك المتوج على أحزاني |
رغم أنف الشمام الفوري |
إن البرق أوصاني |
ألا أعطيَ قلبي لغير الشركسيات |
دخلتُ إلى اسم الفراشة |
أقرضتُ كبدي طبشورَ الدماء |
وأعطيتُ للصواعق عنوانَ أمس العشبة |
للبريد الذي ضيَّعه الأسفُ وجهُ النخيل |
وهذا الصباح برتقالة للأسرى |
البطاطا المقلية والجثثُ المقلية والوطنُ المقلي |
رميتُ دمي في طحال تفاحة |
شَعري سوسنة تخرج من حكم الإعدام |
لتقضيَ فترة النقاهة |
ربما يؤخرون شنقي كي تلعب الأميرة |
كرةَ السلة في قسمات وجهي |
جدتي تحمل جغرافيةَ القصيدة في منديلها |
وتهزم الحطبَ الفيلسوف |
كراسي المسرح المذبوح |
للأرض دوي نحلة المنفى |
فاصعدْ من أنقاض البيلسان |
كنافذة تشرف على مزرعة جماجم |
لعل البطيخ يفضي إلى شرارة حكاية |
تبدأ من النهاية |
ويبصق العبيدُ صدورَهم تحت حجر الرحى |
والمنافي المرقمةُ تتفرس في وجوهنا المحجوزة |
دمي لا تحتمله الطرقات لا يُحمَل |
هو الحامل لأشواق صخور الشفق |
حبيبةُ القمر تتوزع في الرخام القتيل |
والجراحُ الكلسية خلف صخرات النحيب |
وبكيتُ في غرفة الفندق وحيداً |
لكن دمعي لا يليق بعيون قارة الرجفة . |