
|
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
ادخل الكود التالي:
انتظر إرسال البلاغ...
|

| خذ دمي وردةَ الطوفان |
| يا حفارَ قلبي في الشتاء الفضي |
| ولا تَعْبر الذكرياتِ الجافة |
| كأعشاب الرئة الثالثة |
| هذا أنا جسدٌ من الأسلاك الشائكة |
| فاشكر عمالَ النظافة |
| الذين ينتشلون جثتي |
| من حفر المجاري |
| يا كل البنادق التي يرضع منها النسرُ الجريح |
| ما لونُ الدم المنثور |
| في براميل النفط؟ |
| لم يعرفني مرفأ المطر المعلَّب |
| في الشرايين العسكرية |
| عدتُ من المعركة منتصراً |
| لكني لم أجد تفاحةً تضمني إلى صدرها |
| إنني عزلة رياح الخماسين |
| فلا تجرح مشاعرَ صحرائي |
| خارج هوية السيول |
| يا امرأةً توقف سيارةَ المرسيدس |
| أمام ضحكة بندقيتي |
| وتقرأ الفاتحة أمام شاهد قبري |
| إن الفيضان هو المتحدث الرسمي باسم جفوني |
| فلا تحزن على حزنِ الإسفلت الوحيد |
| إن برتقال يافا هو الجناح العسكري للبحر |
| والغرباء يحتفلون بالغرباء |
| في بنكرياس الليمون |
| كأن نزيفَ النهر حمرةُ مكياج سيدة الغبار |
| دبلوماسيةُ صانعة التوابيت من خشب الصندل |
| والبارودُ غرفة نوم اليمام |
| فامنح أرقَ الشطآن رصاصاتِ الذكريات |
| وحدها الألغام الشاهدة على قصة حبنا مع المرايا |
| أنا تاريخُ ثورة الياسمين |
| وآخر رجل تعشقني البحيرة اليتيمة |
| فإن باعوا جمجمتي في السوق السوداء |
| فقل لنجمة القوقاز إنني لم أرفع الراية البيضاء . |