
|
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
ادخل الكود التالي:
انتظر إرسال البلاغ...
|

| سأنتظر أن تنموَ أسوار الخوخ على فوهة مدفع ملقى |
| في غابة من فوضى البلور إبرةِ الضباب القرمزي |
| لي عاجُ الطوفان وتحتَ أُذني أدغال حروف الضوء |
| مثلما تحبل نخلة الذاكرة بالديناميت والغزلانِ البرية |
| أنثر سحنتي على صنوبر المقابر |
| وأحمِّل أكياسَ ذكريات الشمس على ظهور الخيل |
| قالت أنثى الشلال: |
| سيأتي الحصار من هناك |
| وأشارت إلى أبجدية النحاس الخام |
| ذكِّريني يا مدينة الموج بألقاب التلال في أكتاف القلب |
| نافذتان متوسطتا الحجم في كف إحدى اليتيمات |
| حيث يعيش فرخُ السكوت مع رائحة السيليكون البري |
| زنزانتي الانفراديةُ وطنٌ عاصمته الفراشة الصارخة |
| وممالكُ الشبق تغزلها ابتسامة تلة |
| على ظهر عنكبوت المنافي |
| يا صياح جدار الشعير في دم زهرة اللوتس |
| ذكِّرني باسمي فوق منحدرات البكاء |
| وكنْ وجهاً خامساً للعشب حين يزأر التوت |
| لم أحمل جثمان أبي في حقيبة سَفري |
| ولم تأخذ القبراتُ أكفانَ البوسنيات تذكاراً |
| سلاماً أيها البرق الذي يستأجر ظل السنونو |
| إن السفرجل الصناعي على سبورة الحصار |
| كفنُ عصفورة يقود دراجةً طينية |
| في أرياف الرئة الجنوبية |
| لأن نومي عُقاب لا تدعوني قلاع الكرز |
| لحضور جنازتها غير الموسمية |
| والغرباءُ يحتفلون بغربتهم |
| صحراء في مساحات أقمار الجراح |
| للضياع مناديل جدة الموج |
| بطيخةٌ تحتسي ضوء المشانق ودرجَ النهر |
| تكلمت أنفاقُ عمري هذي غابات الصدى |
| والوردةُ طابور من حَمَامات التجنيد الإجباري |
| سأمسح اسم القمر من هوية الليلك |
| عودي إلى كهوف الدمعة لأتذكر اسمي |
| عند نمو الغروب على كراسات الرعد |
| والبرقوقُ غدُ من ليس له شاهد قبر |
| في حافلات النرجس |
| فانهضْ شجراً خالياً من قرميد الشلالات الدامعة |
| وكنْ صديقَ الغيم يوم يموت الغيم الأخضر |
| في روابينا الثائرة موزاً |
| ويسجل سقفُ النزيف أبناءه |
| في مدرسة الديناميت |
| نهضتَ فلتبكِ لأن حنين أشجار الملاحم هباء |
| وخوخةٌ للطوفان القادم |
| ليت الأرض تستلقي في كريستال الحرف |
| وسجاجيدِ الصاعقة |
| فالمساميرُ تثبِّت آذانَ العاصفة |
| على جدار آخر أيامي |
| لم أعد غير ترنيمة عابرة ترددها تلميذاتي |
| في ليلة عيد ينتظره الفقراء تحت أعمدة الضياء |
| شعبٌ من اللبؤات المحتضرة |
| متى يولد من عشب المراعي؟ |
| بحيراتٌ لا تعرف إلا الجنس فلتمت |
| لأن الغاب نوافذ القلب الأخيرة |
| للحصار أعضائي ومشمش المقصلة |
| هجم علينا تراب الغرباء |
| بين اسمي والكستناء عود مشنقة عابرة |
| فاعبرْ شجركَ الميت |
| وقبِّلْ زهرةَ الثلج المشتعل زعتراً وليلاً |
| أيها الطفل المسلوخ على ربطة عنق الشلال |
| ستقتحم ضوءَ الغبار وردةُ القتيلة |
| وينير مغارةَ الأمواج حطبُ الرعشة |
| اتلُ وصيةَ البيلسان على مسامع زيت الزيتون |
| أهازيجُ الرمل ذبابة جرح |
| يا شجرة الموتى |
| اجمعي ثيابكِ وارحلي من نشيدي |
| تحمل الأمطارُ أغاني الرعاة |
| إلى معسكرات الرماد المخمور |
| عُدْ إلينا يا سمكَ الثورة |
| نحن المعلَّقين على الشفق كتاباً مفتوحاً |
| للبعوض السكران |
| لنحاس يتقمص حشائشَ البروق |
| في أمعاء الرمال |
| لحديد يَزور غروبَ البحر الساقط |
| في دفاتر عَرَقي تولم الصاعقة |
| التصق الدمعُ بالهواء المار |
| في أكباد سيارة يركبها الموج |
| والمحارِبُ وضع رمحَ الذاكرة |
| على طاولة تمشي في توقيت السيوف |
| وجعُ المذنَّب رأى جثثَ الملوك |
| والغريبُ يمشي على معدته المنثورة |
| على الشاطئ الوحيد |
| عشبةٌ نسيها مؤرخو الجليد |
| أنيابُ جدار من البلاتين |
| تهاجر الحيتانُ من بنكرياسي |
| لتفتش عن حبها الأول |
| والغيمةُ تشرب قهوتي في حصون الليلك . |