بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
إرسال
انتظر إرسال البلاغ...
إغلاق
أَيُرسِلُ عَمرٌو بِالوَعيدِ سَفاهَةً
أَيُرسِلُ عَمرٌو بِالوَعيدِ سَفاهَةً
إِلَيَّ بِظَهرِ الغَيبِ قَولاً مُرَجَّما
لِيُسمِعَ أَقواماً بِما لَيسَ مُقدِماً
عَلَيهِ وَقَد رامَ اللِقاءَ فَأَحجَما
فَإِن شِئتَ أَن تَلقى سُمَيراً فَلاقِهِ
وَعَجِّل وَلا تَجعَلهُ مِنكَ تَهَمُّما
فَسَوفَ تُلاقيهِ كَمِيّاً مُدَجَّحاً
حَمِيّاً إِذا ما هَمَّ بِالأَمرِ صَمَّما
فَإِن تَلقَني أَصبَحكَ مَوتاً مُعَجَّلا
كَفِعلي بِعَمَّيكَ اللَذَينَ تَقَدَّما
فَسَوفَ أُريكَ المَوتَ يا عَمروُ جَهَرَةً
فَتَنظُرَ يَوماً ذا صَواعِقِ مُظلِما
سُمَير الفرسان
ذكر الهمداني في الإكليل أن سمير الفرسان اليامي وهو مختلس حباشة عمرو بن معدكرب وذلك أن عمرو بن معد كرب لما غزا فدخل الحقل وفض حصن عنم وجمع الأموال واجتاح الضنين قدم تلك الغنائم مع عميه سعد وشهاب فعرض لهما سمير في جمع من يام فقتلهما وعدة معهما من بني زبيد وأخذ ما كان في أيديهما فبعث عمرو إلى سمير يتوعده فقال سمير في ذلك أبيات هذه القصيدة
بواسطة المشرف العام
الإضافة:
الجمعة 2010/02/26 10:59:12 مساءً التعديل: الأحد 2018/09/09 05:24:10 مساءً