
|
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
ادخل الكود التالي:
انتظر إرسال البلاغ...
|

| ورآهُ |
| فارتدّتْ من الآماد ضالةُ رحلتِهْ |
| وتصدّع اللوح الزجاجيّ المشرّخُ |
| من زمانٍ في الفؤادْ |
| لم يملك القلب الطفوليُّ الحيادْ |
| أسرتْه أضواء المصابيح التي غمرتهُ |
| بهرجةُ الثقافةِ |
| صعلكاتُ العيشِ |
| إحساس الهروب من الهزيمةِ |
| روحُ فلسفة العنادْ |
| فانكبّ تلميذاً لمن ألقتْ به الأقدارُ في حارات حيرتهِ |
| وبادله احتياجاً باحتياجٍ |
| باذلاً كنزَ البنوةِ |
| أصلَ ثروتِهِ الصغيرةِ |
| ريعَ طوفان المحبةِ |
| ثم كلّله بمفتح القيادة بانقيادْ!!! |
| واستثمر القلب الذي شاخت مع الأيام نبضتُهُ المحبةَ |
| لاهثاً |
| فانقضّ يقطف زهر أيام الصغيرِ |
| ويسلب العطفَ الغريزيّ |
| المخبأ في الفؤادْ |
| ورآه ضالة مرحلةْ!!! |
| فأتاه أستاذاً لتلميذٍ نجيبٍ مفتقدْ! |
| لكنه .. |
| ما انفك يحلم أن يعود لبيتِهِ |
| لبنوة الصلب التي لا تنتهي |
| ضغطت أنامله على إحساس منتصف العصا |
| حتى إذا لاحت لعينيه أحاسيس المعادْ |
| شعراتُه البيضاء داعبها الحنينُ |
| تنكرتْ لحنان ضالتِهِ |
| وغيّر نهج سيرتِهِ |
| استعد للابتعادْ |
| ردَّ الصغيرَ لحيرة البدء المميتةِ |
| ثم غيّر وجههِ |
| ولزخرف الأيام عادْ!! |