ضاقت وساع الفيافي والوعد متن السفينة
|
للطريق اللي دعاني بعد أمان الله وأمانه
|
لا تناديني وصوني قلبك الله لا يهينة
|
لا يراهن في رجوعي لجل مايخصر رهانه
|
ليه مرحل عن غرامك بعدما ذقت الغبينة
|
أذكر لي شيء واحد يستحق أقعد عشانه
|
الهوى الغدار حد الله مابيني وبينة
|
والرجل لاخير فيه إن ماحفظ قدره وصانه
|
يوم قلبي ماعصاك ولاقدرتي تذبحينة
|
ليه خنتي فيه وأنتي معه من نفس الديانه
|
كان ذبحي بيدك أرحملي من اللي تفعلينة
|
وإن طلبتك تذبحيني ماذبحتيني لعانه
|
كل جرح من جروحي تذكرينه تنكرينه
|
كن مالك في نزيفه يد خانت بالأمانه
|
ينزف الخافق تواضع لين لطختي جبينه
|
وإلي أنا ماكنت أبيها توصل حد الأهانه
|
قلت من باب الميانه صاحبك وتعذبينه
|
لعن أبوك أرخي شوي ماصارت ميانه
|
طعت عقلك يوم قيل إن العقل بالبنت زينة
|
لكن الشره علي إن كنت أحسب إنك تكانه
|
من بعد ماكنتي أنتي في حشاي أغلي سجينه
|
بوعدك أبطلق صراحك وأتهمني بالأدانه
|
كيف أبنسي ربي اللي ملهم القلب السكينة
|
مثل ماعانه بقرك لانوي فرقاك عانه
|
مزعل لأجلك البندري رجت عقول رزينة
|
وإن تهادت بالطريق الجرهدي تزهر جنانه
|
كانت أول من تحكم في فروع الياسمينة
|
وإن تعدتهن تثنن خيزرانه خيزرانه
|
بعتها لأجلك وصارت لأصغر طرافك رهينة
|
وإلي هي لفتت هدبها تغمرك ثقل ورزانه
|
ماقتنعت أن الخيانه للرجل تلوي يمينه
|
لين ربي بعثك وذقت طعم الخيانه
|
أسمحيلي مابقي فيني مكان تطعنينه
|
وأقبلي من جوف قلبي كل عطفه وأمتنانه
|
والله الله في عذابك بتركك عينك بعينه
|
دلليه ولايرده عن شقاك إلي لسانه
|
وإلي أنا قررت أسافر وأمتطي ظهر السفينه
|
لأن مابه شيء واحد يستحق أقعد عشانه
|